في بلاغ الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية: * خطاب العرش تاريخي ونوعي، وجبهة القوى الديمقراطية تجد توجهاتها في مضامينه.
ثمن بلاغ جبهة القوى الديمقراطية عاليا خطاب العرش، بمضامينه، التي جعلت منه خطابا تاريخيا ونوعيا، بما قدمه من توجيهات دالة، لملامح برنامج عمل مرحلي، متكامل في بعده الاستراتيجي، من الناحية السياسية، الاجتماعية والاقتصادية، بهدف الاستجابة لتطلعات المواطنين المشروعة وانتظاراتهم، المرتبطة بالرفع من أداء الخدمات العمومية، الهادفة إلى بناء الإنسان وتأهيله، وتحسين الظروف الاجتماعية للمواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين مناخ الاستثمار، وتجويد أداء الإدارة خدمة للتنمية. وأكدت الأمانة العامة، للحزب، عقب اجتماعها أمس الثلاثاء 31 يوليوز 2018، في هذا الصدد، أنها تجد نفسها، في صلب وروح مضامين الخطاب، معبرة عن ارتياح الحزب وصواب توجهه العام، المتماهي مع المضامين المعبر عنها فيه، وإيحاءاته للأحزاب الجادة لتلعب دورها، تمثلا للمهام والوظائف الجديدة المنوطة بها دستوريا، كقوة اقتراحية استباقية، لمعالجة قضايا المواطنين، وإيلاء الملف الاجتماعي الأولويات المطلوبة. وأشار البلاغ، في سياق ذلك، إلى استحضار الحزب، لحمولة شعار دورة مجلسه الوطني: عمل سياسي جاد لبناء نموذج تنموي قادر على ضمان الكرامة لجميع المغاربة، بما تضمنه من دلالات تزامنت وانسجمت مع الإشارات القوية للخطاب الملكي السامي. وأضاف ذات البلاغ إلى تداول الجبهة، بشأن نتائج أشغال دورة مجلسها الوطني، التي انعقدت يوم السبت المنصرم، تكريما للفقيد إدريس القسمي، الرئيس السابق للمجلس، مسجلة ارتياحها للنجاح السياسي والنضالي، والتنظيمي، الذي تحقق في هذه المحطة، بما يعكسه ذلك من ترجمة للعمل اليومي والمجهود الكبير لمناضلات ومناضلي الحزب، منذ محطة المؤتمر الوطني الخامس، مؤكدة أن هذا النجاح، يأتي ليضاعف من حجم المسؤوليات الملقاة على الحزب، قيادة وقواعد، في اتجاه المساهمة، في تأهيل دور الأحزاب، وتجديد وتشبيب نخبها. وقررت قيادة الجبهة الإعداد لتجديد هيكلة شبيبة الحزب، عبر الدعوة لانعقاد المؤتمر الوطني، لمبادرات الشباب المغربي، ضمن المهام التنظيمية، الملقاة على عاتق الحزب، ووفق المقررات، المصادق عليها من قبل المجلس الوطني، وفق البلاغ ذاته.