نبهت الأمانة العامة، لجبهة القوى الديمقراطية، إلى أن درجة تفاقم الأوضاع الاجتماعية للمغاربة، في راهنها لا تحتمل المزايدات السياسية، منددة بهذا التوجه القاصر، ولافتة النظر إلى استمرار بعض الجهات، في جر النقاش إلى ما لا يفيد المواطن في شيء، في محاولات يائسة للإلهاء، عوض طرح الملفات والقضايا الجادة، التي تؤرق بال المجتمع المغربي. وأشار بلاغ صدر الثلاثاء 17 يوليوز 2018، عقب اجتماع قيادة الحزب، إلى تشكيل لجنة تنظيمية، تشرف على مختلف جوانب ومراحل ومهام تنظيم دورة المجلس الوطني المقررة يوم 28 من الشهر الجاري، ولتكون الدورة انطلاقة حقيقية، لتثبيت بناء الحزب واستكمال هياكله، في تزامن، مع زخم انطلاق دينامية التجديد وإعادة ترتيب البيت الداخلي للجبهة. كما دعا البلاغ إلى ضرورة مضاعفة الجهود، ورفع مستوى التعبئة، وعيا بجسامة الرهانات وحجم الانتظارات، المطروحة على الدورة، بما يجعل منها لحظة تكريم ووفاء وعرفان لروح فقيد الجبهة، الراحل إدريس القسمي، وبالنظر لما يمثله ضمان إنجاح هذه المحطة، من أهمية خاصة، انطلاقا من الحمولة المكثفة لتراكماتها، بعد انصرام سنة كاملة على عقد المؤتمر الوطني للجبهة، وبما تطرحه من تحديات ومستجدات، ذات طبيعة سياسية وتنظيمية، كفيلة بخلق ممارسة جديدة متجددة، تحقق النجاح السياسي للحدث.