يتجه الوزير الحالي للإسكان و التعمير و التنمية المجالية السيد أحمد توفيق احجيرة بخطط ثابتة نحو منصب الأمانة العامة للحزب الاستقلال و ذلك بعد دخول الرجل النافث في الحزب عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عمدة مدينة فاس السيد حميد شباط على خط تباري و ترجيح أحد الكفتين في أفق انعقاد المؤتمر القادم حيث قرر الرجل المثير للجدل مساندة توفيق احجيرة في السباق نحو الوصول إلى الأمانة العامة لحزب الاستقلال. هدا و تعد خطوة حميد شباط بالمفاجأة بالنسبة للمتتبعين للشأن السياسي للبلاد بعدما خيب ظن قيدوم الحزب واحد صقوره امحمد الخليفة الذي سينافس توفيق احجيرة في السباق نحوى قيادة أحد اكبر الأحزاب السياسية في البلاد . فبالإضافة لعنصر الشباب، و عامل خبرة العمل الحكومي، و كذا المعطى القانوني حيث يتوفر أحمد توفيق احجيرة على ولايتين في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و هو شرط أساسي للترشح للأمانة العامة لحزب الاستقلال . و تجدر الإشارة على ان السيد احمد توفيق احجيرة يتوفر على شعبية كبيرة داخل المجلس الوطني للحزب، الذي يعد بمثابة برلمان للحزب سيرجح من كفة الوزير، بالإضافة إلى التقارب القوي بينه و بين حميد شباط الذي له وزن كبير داخل أوساط الحزب، و كان أخر ظهور لهما بمدينة وجدة جنبا إلى جنب بتناغم و انسجام كبيرين إبان احتفال الحزب بليلة الوفاء تكريما لشهداء و مقاومي 16 غشت المحطة التاريخية الكبرى بالنسبة لساكنة المنطقة الشرقية، و مما يزكي هاثه الأطروحة العرف الذي سنه صاحب الجلالة بالنسبة لمدة الإستوزار بحيث لا يجب أن لا تتعدى المدة الافتراضية للوزيرالولايتين و قد استنفدهما السيد احمد توفيق احجيرة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هل سيتم عقد مؤتمر استثنائي للحزب قبل حلول الاستحقاقات المقبلة أمر مستبعد من جهات عديدة... و سنعود لباقي تفاصيل هذا الموضوع في الأيام القليلة المقبلة عبر أخد رأي المعني بالأمر. إعداد: سعيد سونا و زنوبة