المجلس الاداري يثمن مقررات ونتائج المؤتمر الوطني الحادي عشر، ويصادق على استراتيجية البرنامج التعاقدي للشعلة/ المؤسسة عقد المجلس الاداري لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، اول دورة له بعد المؤتمر الوطني الحادي عشر بمركز سيدي معروف بالدارالبيضاء، وذلك يوم الاحد 01 يوليوز 2018، وبعد تقديم جدول الاعمال المقترح من طرف المكتب الوطني والمصادقة عليه بالإجماع، تداول اعضاء المجلس الاداري كل القضايا المرتبطة بالشعلة، تبعا للنقط المدرجة في الاجتماع والعمل على المصادقة على استراتيجية وقرارات عمل الجمعية بناء على مخرجات ومقررات المؤتمر الوطني الحادي عشر، بروح من الجدية والمسؤولية والحضور المكثف وختم المجلس الاداري اشغال هذه الدورة بالتأكيد على: * التقدم بالشكر لكل المؤسسات والأشخاص الذاتيين والمعنويين الداعمين لتنظيم المؤتمر الوطني الحادي عشر للشعلة. * تثمين نتائج المؤتمر الوطني 11 والعمل على تفعيل وتجسيد خلاصاته وقراراته. * تثمينه عمل المكتب الوطني ودينامية فعله، لتجسيد مقررات المؤتمر الحادي عشر، وتقوية الشعلة/المؤسسة، لخدمة قضايا الطفولة والشباب ببلادنا. * التنويه بكل شبكة الجمعية وأجهزتها المؤسساتية، لحضورها في قلب قضايا لطفولة والشباب. * العمل على تقوية حضور الشعلة في جميع القضايا التي تهم الطفولة والشباب، وكل مكونات المجتمع المغربي، والشعلة تجدد العزم على التنسيق مع كل الهيئات والمنظمات المدنية والمؤسساتية لتفعيل خطة وطنية ترافعية حول مقتضيات الديمقراطية التشاركية . * التعاطي الايجابي مع كل البرامج الوطنية والدولية، من خلال شراكات متكافئة ومنتجة، لتدعيم حقوق ومؤسسات الطفولة والشباب، وجعل الشعلة في قلب التحولات المجتمعية. * استعادة الانخراط القوي، والفاعل والإيجابي للدفاع عن المدرسة العمومية، وإحداث تنسيقات جهوية تظم جمعيات المجتمع المدني والباحثين ومؤسسات التربية والتكوين، ودعم مختلف المبادرات في هذا الاتجاه. * مواصلة التنوع والإبداع في استراتيجية العمل الثقافي، اعتبارا لكون الثقافة لها اهمية تنمية الوعي النقدي، ومحاربة كل اشكال الرداءة في الذوق الجماعي والسلوك الفردي، من خلال البرنامج التعاقدي للجمعية، المصادق عليه. * تأكيد الشعلة على دعم القضايا الوطنية، وفي طليعتها الوحدة الترابية وطنيا ودوليا، والدعم الدائم للقضية الفلسطينية، وكذلك في حضور الطفولة والشباب في السياسات العمومية ضمن استراتيجية وطنية تشاركية تنموية. * يعبر المجلس الاداري عن اسفه الشديد، للأحكام القاسية في حق شباب الريف، في الوقت الذي كانت الشعلة تنتظر اطلاق سراحهم وباقي معتقلي الحراكات الاجتماعية السلمية، تفعيلا لتقرير هيأة الانصات والمصالحة، وبالتالي ضرورة اعتبار اليوم، المعالجة الديمقراطية التشاركية والتنموية هي الكفيلة بتحقيق المواطنة، واحتضان المغرب لجميع بناته وأبنائه، في ظل وطن يتسع للجميع، ضمن افق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. المجلس الاداري الدارالبيضاء في : 01 يوليوز 2018