عبد المجيد رشيدي منحت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، العلامة الدولية اللواء الأزرق ل 21 شاطئا بالنسبة لموسم الاصطياف 2018 من بين 40 شاطئا مرشحا للحصول على هذه العلامة. يعتبر اللواء الأزرق، الذي يرفرف في 3687 شاطئا ب49 بلدا بأوروبا وإفريقيا وأمريكا، علامة تقتضي الامتثال لمعايير صارمة. هذه العلامة السياحية الدولية، التي أدخلت إلى المغرب من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2002، تكافئ مجهودات الجماعات في ما يتعلق بالمبادرات المتخذة في مجال جودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس والتربية على البيئة والوقاية والسلامة وتهيئة وتدبير الشواطئ. اللواء الأزرق سيرفرف أيضا بالميناء الترفيهي بالسعيدية، وهي المرة الثانية التي تحصل فيها هذه الميناء على هذا اللواء نتيجة المجهودات الكبيرة المبذولة من أجل تهيئته. بالنسبة للشواطئ الحاصلة على اللواء الأزرق فهي كالتالي (خارطة على الوثيقة المرفقة): * با قاسم/طنجة-أصيلة * أكلو سيدي موسى/تيزنيت * أركمان/ الناضور * أشقار/طنجة-أصيلة * بوزنيقة * الصخيرات * المسافر/الداخلة * الصويرة * فم الواد/العيون * الحوزية * داليا/فحص أنجرة * واد عليان/ فحص أنجرة * واد لاو/تطوان * أم لبوير/الداخلة * آسفي * الصويرية القديمة/آسفي * المحطة السياحية السعيدية * رأس بدوزة/آسفي * سيدي قنقوش/فحص أنجرة * سيدي إفني * إمينتوركا (ميرلفت) للتذكير، يعتبر منح اللواء الأزرق أحد مكونات برنامج شواطئ نظيفة الذي يهدف من جهة إلى التأهيل البيئي للشواطئ، كما يرمي من ناحية ثانية إلى تحسيس المصطافين على تحسين والحفاظ على الجودة البيئية لشواطئنا. بالنسبة لهذه السنة، انخرط في هذا البرنامج 102 شاطئا. في إطار هذا البرنامج، تتولى الجماعات تدبير وصيانة وتجهيز الشواطئ المتواجدة بالمناطق التابعة لها. هذه الجماعات تحظى بمساندة المؤسسة التي تنسق برنامج شواطئ نظيفة مع مختلف المصالح الوزارية المعنية وذلك في إطار اللجنة الوطنية "شواطئ نظيفة"، وتكوين المسؤولين الترابيين وتضع رهن إشارتهم أدوات التدبير والتحسيس على البيئة من أجل تمكينهم من استقبال المصطافين في أحسن الظروف. وتعمل المؤسسة في الأخير، على تقييم المبادرات المتخذة. ومن جهة ثانية، تحصل الجماعات أثناء بذل جهودها كذلك على مساندة الشركاء الاقتصاديين المعبئين من طرف المؤسسة في إطار برنامج شواطئ نظيفة. وتتمثل هذه المساندة في منحها الخبرة في مجال التسيير بالإضافة إلى الدعم المالي.