انطلقت مساء أمس ، الثلاثاء ، بالمركب الثقافي لمدينة ايت ملول ، فعاليات الدورة 11 لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير الذي ينظم إلى غاية 5 مايو الجاري. وأفاد بلاغ للجهة المنظمة للمهرجان أن دورة هذه السنة تحتفي بالسينما الإفريقية من خلال تجربة السينما الإفوارية ، حيث أشار المنظمون إلى أن هذا الاختيار يعود ل"المستوى النوعي الذي يميز السينما بدولة ساحل العاج ".
وحسب المصدر نفسه ، فإن إدارة المهرجان تروم من وراء الاحتفاء بالسينما الإفوارية "المساهمة في توطيد علاقات التعاون الثقافي والفني بين المغرب وباقي دول القارة الإفريقية ".
وعلاوة عن بث مجموعة من الاشرطة القصيرة ، فإن فعاليات الدورة 11 للمهرجان تعرف تنظيم أنشطة أخرى من ضمنها على الخصوص تنظيم دورة تكوينية حول موضوع التصوير السينمائي من تأطير المخرج عبد الله داري ، الذي أشرف على إخراج مجموعة من الأعمال السمعية البصرية ، من ضمنها السلسلة الوثائقية "أمودو".
للإشارة ، فإن مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير بأيت ملول ينظم من طرف كل من "محترف كوميديا للإبداع السينمائي "، والمجلس الجماعي لمدينة ايت ملول ، ومجلس جهة سوس ماسة ، وبدعم من المركز السينمائي المغربي.