سيتخذ ملتقى مراكش الدولي لمبدعات المسرح، المرأة ايقونة واحدة و وحيدة لبناء دلالاته الركحية .وهو في دورته الأولى والتي اختارها كدورة تجريبية لهده السنة وسيرا على النهج الفني الذي اختاره . سيتخذ من المقاربة التشاركية سيرا ومسارا لكل دوراته المقبلة، لذلك فالدورة التحضيرية هذه ستحمل على عاتقها فتح نقاش مسرحي بصيغة المؤنث لأجل بناء تصور واضح لبقية دوراته. إذ سينفتح الملتقى الدولي لمبدعات المسرح هذه السنة والى جانب الأعمال المحلية والوطنية على تجارب المسرحية مختلفة المشارب والتوجهات، نحن نسعى إلى تأصيل الممارسة المسرحية النسوية على صعيد المهام المسرحية المختلفة: تأليفا، وتشخيصا، وإخراجا، وسينوغرافيا، وباقي مهام المسرح، وذلك لإيماننا بأن المرأة تستطيع أن تتجاوز ما سُطّر لها في العمل المسرحي والاقتصار على التمثيل فقط، فبإمكانها أن تضطلع بكافة مهام العمل الفني، كما تستطيع وبكفاءة عالية أن تسير وتدير شأن الفرق المادي والفني . ودائما في منحى البحث المسرحي الجاد سينظم المهرجان في نسخته التجريبية هذه معرضا للكتاب المسرحي "إبداعا ونقدا " بقلم المؤنث، وندوة علمية من تأطير أساتذة باحثين ونقادا مسرحيين تتدارس التصور العام للملتقى من أجل جعله يستجيب لحاجة الساحة في الممارسة النسائية لأبي الفنون. كما سيستضيف فعاليات فنية ويكرم طاقات نسائية فاعلة و فعالة في المشهد الثقافي المغربي والعربي والإفريقي، ويسهر بالموازاة على تأطير ورشات في تكوينات مسرحية مختلفة . وفي ضوء ما تقدم واحتفاء بالممارسة النسوية لأبي الفنون ندعوكم للإنخراط طيلة أيام الملتقى الممتدة ما بين 28 و30 يونيو 2018 في عمق مسرح مسكون بالهم النسائي و من خلاله الهم الإنساني و الوجودي تحت شعار ارتأينا ان يكون لهذه الدورة "حوارات مسرحية بصيغة المؤنث" . ذة. هدى بناني مراكش