شارك زهاء الثلاثة آلاف وجديا، بعد زوال الأحد 10 أبريل، ضمن المسيرة التي جابت طول شارع محمد الخامس بعاصمة الجهة الشرقية تلبية لدعوة تنسيقية شباب 20 فبراير.. وقد رصد تواجد عدد من الأوجه الجمعوية الحقوقية والسياسية ضمن هذه الخرجة المؤكدة على وجوب الاستجابة الكاملة لمطالب الإصلاح الشامل والمنادية بضرورة تفعيل "إجراءات ثقة" عبر حل الحكومة والبرلمان وإطلاق سراح السياسيين والحقوقيين المعتقلين مسيرة وجدة انطلقت من "ساحة البلدية" بتعداد سارع في التنامي عقب انضمام مواطنين من الجنسين ومن مختلف الشرائح العمرية، كما رفعت شعارات مطالبة بالكرامة والعدالة زيادة على شعارات أخرى مطالبة بالشروع الفوري في محاربة الفساد والمفسدين و"الإقالة السريعة" لوالي الجهة الشرقية الحالي.. إلا أن أبرز مواعيد المسيرة تمثلت في وقوف المحتجين أمام مقر حزب الأصالة والمعاصرة بوجدة مع اتهام "البام" بالبلطجة. موعد شباب 20 فبراير بوجدة روفق بغياب تام للعناصر الأمنية التي اكتفت برجال الاستعلامات والديستي وأعوان السلطة في مراقبة الوضع، كما اختتم باعتصام إنذاري فعّل أمام مقر ولاية الجهة الشرقية بذات شارع محمد الخامس، وهو الاعتصام الذي دام لقرابة الساعتين والربع من الزمن قبل انفضاضه هسبريس