تحت شعار "المُهندس المُجدد، مُحرك المقاولة الناجحة"، انطلقت بوجدة فعاليات منتدى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية والمقاولة في دورته السادسة الذي ينعقد يومي 19 و 20 أبريل. وخلال الجلسة الافتتاحية، عبَر رئيس جامعة محمد الأول عن اعتزازه بمستوى الطلبة المهندسين، وعن عزم الإدارة إعطاء إضافة نوعية لدبلوم المهندس من خلال حصول الخريج على الكفايات الضرورية في ظل التنافسية الحالية وشواهد في اللغات الحية ليتسلح من أجل الانخراط الفعال في النسيج السوسيو اقتصادي، مؤكدا أن الجهة الشرقية لها مستقبل واعد في مجال المقاولة وأن الجامعة رهن الإشارة وفي مجال احتضان المقاولين الشباب وتأطيرهم. كما أشار السيد عبد العزيز صادوق إلى جهود الوزارة الوصية من أجل توسيع العرض بجميع الكليات و قُرب انطلاق المستشفى الجامعي وتعزيز كلية الطب ب15 أستاذا جديدا وإنشاء مجمع تكنلوجي جامعي في التكنوبول، مضيفا أن جامعة محمد الأول تتوفر اليوم على 46 ألف طالب وأزيد من 1000 أستاذ. ومن جانبه، صرح مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة أن مجموع خريجي المدرسة إلى متم 2012 تجاوز 700 مهندس، خضعوا لتكوين علمي وتقني مع الحرص على اكتساب اللغات الأجنبية و انفتاح التلميذ -المهندس على سوق الشغل وزرع روح البادرة والتجديد، مما يفسر تواجد 18 ناد بالمدرسة تهتم بالرياضة والفن والمطالعة والتصاميم والعمل الاجتماعي نظمت أكثر من 60 نشاطا خلال هذا الموسم. وتميَز اليوم الأول من هذه التظاهرة بافتتاح معرض المقاولات بالجهة وهي فرصة لمد جسور التواصل بين الطالب المهندس و المقاولين، وخُصصت الأمسية لندوة في موضوع المهندس والتنمية المستدامة شارك في تأطيرها أساتذة من معاهد وجامعات مغربية، وتم عرض بعض التجارب الناجحة في مجال المقاولة والابتكار، ولعل أبرزها مشاركة الشاب المغربي اللامع عبد الله شقرون من تطوان صاحب 37 اختراعا علميا والممثل الوحيد للمغرب وللعالم العربي والإسلامي في لائحة المُصممين العالميين.