أقدم التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة 2011 على رجم البرلمان بوابل من البيض الفاسد احتجاجا على سياسة التماطل واللامبالاة التي تنهجها حكومة عبد الإله بنكيران في تعاطيها مع ملف الأطر العليا المعطلة. ولم تسلم هذه الخطوة من تدخل عنيف للقوات العمومية لتفريق الوقفة مخلفة العديد من الإصابات المتفاوتة الخطورة. وجاءت هذه الخطوة احتجاجا على مؤسسة البرلمان التي استنزفت وتستنزف الملايير من الدراهم دون أن تقوم بتقديم إجابات حقيقية عن أسئلة وانتظارات الملايين من المواطنين، بل أكثر من ذلك أصبحت هذه المؤسسة تروج خطابا يكرس الرداءة على مستوى العمل السياسي بالمغرب، وينتج خطابا يعتمد على التهريج والغوغائية المفرطة، الشيء الذي انعكس على سير العمل الحكومي الذي يعيش ارتباكا يظهر في خرجاته الإعلامية لتغليط الرأي العام وتبرير فشلهم في تدبير شؤون البلاد. واستنكر التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة المقاربة الأمنية ضد الأطر المحتجة في شوارع الرباط والتي تخلف يوميا العديد من الإصابات الخطيرة. كما توعد بخوض أشكال نضالية غير مسبوقة تحمل فيها المسؤولية للحكومة إلى ما ستؤول إليه الأوضاع ويؤكد نفس التنسيق مواصلة مسيراته الاحتجاجية إلى حين تحقيق مطالبه المشروعة والعادلة المتمثلة في الإدماج الشامل في أسلاك الوظيفة العمومية بناءا على المرسوم الوزاري الاستثنائي 02-11-100.