معاينة ميدانية أنجزها مفوضون قضائيون بحافلات تطوان تفند مزاعم غياب الولوجية

سعيد العيوني/ تطوان
خلافا لما نقلته بعض المنابر الإعلامية حول ما أسمته "حواجز" حافلات تطوان الحديدية وأثرها على منع ذوي الاحتياجات الخاصة من الولوجية، فنّدت نتائج المعاينة الميدانية التي أنجزها مفوضون قضائيون كل هذه المزاعم.
المعاينة ذاتها والتي تم إنجازها على مستوى مجموعة من المحطات والخطوط المختلفة، أن العشرات من حافلات شركة فيتاليس للنقل بتطوان لا تتوفر بأبوابها على الحواجز الدوارة".
وصلة بالموضوع ذاته، أوضح بلاغ مشترك صادر عن شركة فيتاليس ومصلحة المراقبة الدائمة أن السلطة المفوضة للنقل الحضري بتطوان عبر مصالحها المختصة بادرت الى متابعة هذا الأمر عن قرب بتنسيق مع باقي الاطراف المعنية، حيث تبين لها عن طريق المعاينة أن الحواجز الحديدية في الأبواب بنسبة حافلة من كل إثنين من كل الخطوط الشيء الذي يضمن الولوجيات المتعارف عليها دوليا، مما يسهل على ذوي الاحتياجات الخاصة الولوج للحافلات والخروج منها بشكل سلس طبقا للمعايير التقنية.
ولفت ذات البلاغ إلى أن الاطراف المعنية بمسألة النقل الحضري بتطوان اجتمعت صباح هذا اليوم وتدارست مختلف السبل ذات الصلة بجودة الخدمات لفائدة المرتفقين وتأمين سلامتهم وأمنهم خلال رحلاتهم على متن الحافلات بجماعات تطوان وجماعات عمالة المضيق- الفنيدق.
جدير بالذكر أنه سبق لوسائل اعلام وطنية وجهوية ان تناولت بالتفصيل والاطناب مرامي واهداف الحواجز الحديدية والمتمثلة أساسا في حماية امن وسلامة المرتفقين خلال عمليات الولوج والخروج من الحافلات وحمايتهم من السقوط خاصة وان العديد من حالات السقوط وقعت في عدة مدن مغربية.