حفيظ المساويتداولت وسائل الاعلام الوطنية و العربية و الدولية هذا الاسبوع قضية اعتقال مناضلي الحراك الشعبي بزايو و يتعلق الامر بمعتقلي 02 مارس الذين بينوا على تشبثهم بمطالبهم المشروعة بتنقيل رئيس مفوضية الشرطة بزايو و محاسبة بعض العناصر الامنية المتهمة بالفساد و العمل على جلب شرطيتين في مصلحة البطاقة الوطنية. و كل هذا يؤكد بان معتقلي 02 مارس كانوا يدافعون على ملف الساكنة و هو " محاربة الفساد " كما جاء في بيان الذي تقدمت به لجنة المتابعة المحلية لدعم معتقلي 02 مارس مما جعل ساكنة زايو تخرج في مسيرات كبيرة احتجاجا بإطلاق سراح جميع المعتقلين. و تستنكر مجموعة من الاطارات الحقوقية و النقابية و السياسية و الجمعوية على العمل الذي صدر من قوات الامن باختطاف و التهجم على المناضل حميد الكوراري و اعتقال ستة اخرون و استعمال اساليب القمع و حصار مناضلي الحركة الحقوقية و السياسية و الجمعوية المحلية. و سبق ان اعتقل اناس ابرياء و سلب حقوقهم من العدالة و الحكم عليهم بالسجن في قضايا لم يرتكبوها كما نتذكر سنة 2001 و سنة 1984, تاريخ لا ينسى كم من شهيد و كم معتقلين ناضلوا من اجل الحق و اسقاط الباطل و تنتهي بهم النهاية في السجون او الموت, كل هذا يدل عل العمل الاجرامي و الارهابي التي تنهجه القوات الامنية بالمغرب. وقررت جميع الجهات و الهيئات الحقوقية متابعة المتورطين في انتهاك حقوق الانسان و اقرار التضامن مع جميع معتقلي 02 مارس و كل ضحايا البطش المخزني بزايو. و تواصل لجنة المتابعة المحلية لدعم معتقلي 02 مارس بالتنسيق مع الجماهير الشعبية لمدينة زايو لمواجهة الملف بتنظيم وقفات و مسيرات احتجاجية تطالب فيها السلطات باطلاق سراح جميع المعتقلين السبع لانه مطلب مشروع