والمحتجون يدعون إلى إضراب عام يوم الاربعاء يوسف العلوي / محمد العلوي لا حديث هذه الساعة بمدينة زايو إلا عن معتقلي 02 مارس السبعة بعد الاعتقال القسري والتعذيب الجسدي والترهيب النفسي الذي تعرضوا له يوم اعتقالهم بتهم مفبركة تدل على مدى غضب عناصر الأمن بمدينة زايو على المناضلين الذين صمدوا لأزيد من شهر في الاحتجاج ضد بعض العناصر الامنية الفاسدة والذي أبانت على همجيتها واستعمالها الشطط بالضرب والتعنيف في حق الشباب السبعة يوم اعتقالهم إلى حد الساعة. وقد أبت ساكنة مدينة زايو الا ان تخرج يومه الثلاثاء 05 مارس الجاري في مسيرة حاشدة تنديدا بالاعتقالات التي طالت شباب ارادوا الخير للساكنة والمواطنين جمعاء في شتى المجالات منها التعسفات والتحرشات الجنسية في حق الساكنة ومشكل التطهير الذي عرف مسارا خطيرا ومشكل الصحة والذين بادروا " المعتقلين " بعقد لقاء مع مسؤولين عن قطاع الصحة .حيث شارك في المسيرة ازيد من 3000 مواطن ومواطنة وبحضور اهالي المعتقلين الذين نددوا بالتعامل الزجري للسلطات الامنية في حق معتقلي 02 مارس. وعرفت المسيرة التي شاركت فيها كل الاطياف حضورا جماهيرا كبيرا تضامنوا مع المعتقلين وطالبوا باطلاق سراحهم الفوري تتزعمهم لجنة متابعة ملف المعتقلين السبعة مشكلة من مختلف الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية، حيث توعد المحتجون بالتصعيد اذا لم تستجب مطالبهم الداعية الى اطلاق سراح المعتقلين، اذ جابت المسيرة الاحتجاجية والتضامنية شوارع مدينة زايو مرددين شعارات تضامنية مع المعتقلين. وقد دعا المشاركون في المسيرة وعلى رأسهم لجنة المتابعة ساكنة مدينة زايو بجميع اطيافها ان يوم الاربعاء 06 مارس هو يوم اضراب عام ويوم حداد وحزن على المعتقلين، حيث اعتبر بعض المهتمين في الشأن الامني بالمدينة الى ان هناك وضعا استثنائيا خطيرا تعرفه المدينة والمسؤولية الكاملة في تدهور الاوضاع موجهة للسلطات الامنية خصوصا امن مدينة زايو الذي ومنذ إحداث المفوضية لم يتدخل بتلك الطريقة البشعة على المحتجين ضاربا عرض الحائط بنود الدستور الجديد الذي يحث على المقاربة الامنية لحل جميع المشاكل بروية دون استعمال العنف .لكن هناك عناصر امنية خصوصا بمدينة زايو تكن حقدا كبيرا للمعتقلين السبعة هما العنصران الامنيين الطيب والحسين الشمكار حيث لم يستطع رئيسها ضبطهما بعدما اعتديا على رفاق رشيد البغدادي والزميل الصحفي مصور ناظور سيتي بالضرب والسب والقذف تحت مرأى الجميع. من جهة اخرى واثناء تقديم المعتقلين السبعة الى المحاكمة أنكر المعتقلون جميع التهم الواهية التي نسبت اليهم مع العلم انهم لم يوقعوا المحاضر بالضابطة القضائية .فيما طالب دفاع المعتقلين ملتمس متابعتهم في حالة سراح مؤقت الامر الذي رفضته الهيئة القضائية بعد التداول فيما بينهم باعتبار ان الضابطة القضائية سلمت للنيابة العامة اشرطة فيديو سيتم البث فيها . اما بخصوص ملتمس اخر يتمثل في المعاينة الطبية لفائدة محمد قدوري فقد رفضت المحكمة هذا الامر بدون سبب واضح . حيث تم تاجيل الجلسة العلنية الى يوم 12 مارس الجاري وسيوفر قاعة كبيرة ووسائل الاستماع .وستحل قافلة بمدينة زايو لمتابعة ملف المعتقلين قادمة من مدينة الرباط تتكون من محامين وحقوقيين وهيئات اخرى نصبها المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير.