الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة المكتب الوطني الجديدة في 05 نونبر 2017 بيان تنديدي في ظل تنامي ظاهرة العنف المدرسي من قبل بعض التلاميذ وأولياء أمورهم تجاه العديد من المدرسين والأطر الإدارية أثناء مزاولة واجبهم المهني، وما يشكله هذا من انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف وللثقافة التربوية المدرسية وما لهذا الوضع من أثر سلبي على نفسية الجسم التعليمي ومردوديته واعتباره الأخلاقي والاجتماعي ورمزية المدرسة العمومية الضامنة للحق في التربية والتكوين كحق دستوري وكوني، ومتابعة من الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة للتطورات الخطيرة التي تعرفها الساحة التعليمية، يعلن المكتب الوطني للجمعية للرأي العام الوطني عما يلي: .إدانته الشديدة لما يتعرض له نساء ورجال التعليم من عنف وتشويه لرسالتهم النبيلة والنيل من مكانتهم الإجتماعية والأخلاقية. تضامنه المبدئي و اللامشروط مع كافة نساء و رجال التعليم الذين تعرضوا لمختلف أشكال العنف المادي والرمزي أيا كان مصدره. . تحميل الوزارة الوصية والإعلام المأجور كامل المسؤولية عن التساهل والتحريض الممنهج ضد رجال ونساء التعليم الذي يحصد المجتمع عواقبه الوخيمة. رد الاعتبار لكرامة المدرسين و المدرسات والتربية على القيم الإنسانية والأخلاقية هي المدخل الأساسي لإصلاح منظومة التربية و التكوين. إلغاء المذكرة 867/14 الخاصة بالعقوبات التأديبية. دعوة الوزارة المعنية باتخاذ جميع الإجراءات القانونية و التربوية الآنية والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاعتداء على نساء و رجال التعليم. . مساندتنا لكافة الأشكال الإحتجاجية والنقابية التي يخوضها نساء ورجال التعليم وانخراطنا اللامشروط فيها. . ندعو الوزارة في ظل هذه الأجواء المشحونة إلى الإهتمام بالصحة النفسية للمدرسين والمدرسات من جراء ما يتعرضون له من إهانة وهدر لكرامتهم. . ندعو الوزارة إلى توظيف أخصائيين نفسيين واجتماعيين للإهتمام بالصحة النفسية للمتعلمين والمتعلمات. .كما ندعوها إلى توظيف منشطين تربويين للسهر على تنشيط مختلف الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية. .ندعو جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ إلى التدخل البناء وفق صلاحيتها للحد من ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية. .ندعو السلطات الوصية الى خلق شرطة المدارس بمحيط المؤسسات التعليمية وتطهيره من كل إشكال الانحراف والجريمة والمخدرات. الكاتب الوطني: ذ. عبد الكريم سفير