عبر مجموعة من ساكنة شارع أطلس عن استيائهم و تذمرهم من الوضع الأمني المتردي بحيهم بعد الإعتداء الشنيع بسلاح الأبيض على الطفل ع.ح و سلبه 6 دراهم كلفته غاليا جرح غائر على خده الأيمن و يذكر أن هذا الشارع يعرف مؤخرا موجة من الجرائم و سرقات و تصاعدا في الاعتداءات على المواطنين التي تهدد سلامتهم دون أن تستطيع السلطات المختصة بمقاطعة السواني أن تصل إلى منفذي هاته الإعتداءات و الجرائم،فبعد هذا الحادث الشنيع،استيقظ سكان الحي صباح يومه الإثنين 18فبراير الجاري على جريمة آخرى هذه المرة سرقة إحدى العاملات و الإعتداء عليها و سلب هاتفها النقال و حقيبتها الشخصية.و تشهد مدينة طنجة في الآونة الأخيرة عددا كبيرا من عمليات السرقة التي تستهدف بالخصوص اعتراض سبيل المارة تحت طائلةالتهديد بالأسلحة البيضاء فضلا عن استفحال جريمة سرقة المحلات التجارية و المنازل و السيارات والسطو على ما بداخلها. ليبقى السؤال الذي يفرض نفسه أمام تنامي هذه الجرائم الخطيرة حول دور السلطات الأمنية في استتباب الأمن والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وهو الأمر الذي يلزم السلطات الأمنية بولاية طنجة إلى مراجعة أوراقها عبر وضع استراتيجية ناجعة وكفيلة بوضع حد للجرائم المسجلة.خصوصا وأن العصابات المجهولة العدد والتي تمتهن اللصوصية استغلت فشل المصلحة الموكول لها بالتصدي للمجرمين عبر تنظيم حملات إستباقية في النقط السوداء التي يعلمها العام والخاص فالوضع الأمني المتردي بالمدينة يفرض أيضا على القائمين بتدبير القطاع تصحيح مكامن الخلل،بغية رد الأمن و الأمان المفقود في عدة أحياء بالمدينة.