ذكرت يومية “لوفيغارو” الفرنسية إن الشرطة عثرت يوم الأحد على عصا لرياضة الكريكت ملطخة بالدماء، حيث يقول مصدر أمني “لقد وجدنا العصا ملطخة بالدماء وسوف تخبرنا الشرطة العلمية عن مصدر هذه الدماء”، كما تضيف “لوفيغارو” نقلا عن أسبوعية “سيتي بريس”المحلية” أن رأس عارضة الأزياء إيفا تعرّض كان “مشهما” حين العثور عليها. أما الرصاص الذي تم إطلاقه خلال الحادث، فيقول أحد رجال الشرطة المكلفين بالحث في هذا الملف” نشك أنه قد تم إطلاق الرصاصة الأولى في الغرفة، وهي الرصاصة التي أصابت عارضة الأزياء في الورك لتهرب بعد ذلك وتختبئ في المرحاض حيث التوت من شدة الألم، ثم قام بيستوريوس بعد ذلك بإطلاق ثلاث رصاصات، إذ كانت الضحية حينها تحاول حماية رأسها وهو ما جعل إحدى الرصاصات تخترق يدها.” أوسكار بيستوريوس لحظة اعتقاله بمنزله بضواحي بريتوريا
يومية “لوفيغارو”، ودائما عن نفس المصدر، تشير إلى أن ريفا ستينكامب لم تمت في الحين بل إن العداء الجنوب إفريقي، وبعد إصابتها برصاصتين في الرأس، اتصل بأبيه ووالد صديقة له حوالي الساعة 03:20 صباحا وطلب منهما الحضور، كما انّه حاول إنعاشها دون جدوى، وهو ما يطرح سؤالا مهما يتعلق باحتمال نجاة الضحية من الموت في حال اتصل بيستوريوس ساعتها بسيارة إسعاف عوض الاتصال بوالده وبعض أصدقائه. وسيٌعرض بيستوريوس يوم الثلاثاء أمام القاضي ديسموند نير، وحينها سيعرف هل سيحاكم بتهمة القتل مع سبق الإصرار والتعمد، وفي حال توبع بهذه التهمة فإنه سيقضي بقية حياته وراء القضبان.