إلهام آيت الحاج علم من مصادر موثوقة من داخل العدالة والتنمية أن الأجواء داخل الحزب لا تبشر بالخير وتسير نحو تصدع غير مسبوق قد يفوق ذلك الذي وقع عندما قبل "العثماني" تولي رئاسة الحكومة خلفا لبنكيران المبعد . وحسب مصادرنا، فإن التيار المعارض لتعديل القانون الداخلي للحزب ومنح بنكيران ولاية ثالثة يعتبر ذلك بمثابة الخنجر الذي سينغرس في الحزب ضاربا مصداقيته وشعاراته في مقتل، حيث سيصبح العدالة والتنمية كباقي الأحزاب الأخرى التي يكون الولاء فيها لشخص الزعيم وليس لمؤسسات الحزب وإيديولوجيته. وأكدت مصادرنا أن معظم وزراء الحزب يعارضون منح فرصة ثالثة لبنكيران، وذلك لتخوفهم من قرارات انتقامية قد تتخذ مستقبلا في حقهم خاصة وأن اصطفافهم إلى جانب العثماني وإدارة ظهرهم لبنكيران في مرحلة حرجة لن تمر مرور الكرام مستقبلا، مما يعني أن البيت الداخلي للحزب في طريقه للانقسام