هشام بوبكري – تطوان قامت شركة فيتاليس بارساء,بوابات إلكترونية على متن حافلاتها وذلك سعيا من هذه الاخيرة إلى تنظيم عملية الصعود والنزول من الحافلات بعيدا عن مظاهر الاحتكاك والازدحام والتسلق التي غالبا ما يترتب عنها مشاكل عويصة قد تكلف بعض الافراد حياتهم، خصوصا وأن الجميع يستحضر مأساة التلميذ الذي سقط من حافلة بفاس قبل سنتين على الارض فارق الحياة على إثرها، ومأساة فتاة مكناس التي سقطت أيضا من باب حافلة، حيث فارقت الحياة على الفور، ، وهناك أمثلة كثيرة في هذا الصدد وقعت في عدة مدن مغربية.. وفي السيق ذاته، ثمنت فعاليات من المجتمع المدني البادرة التي قامت بها شركة النقل الحضري,بالمدينة حيث ابان ارساء البوابات عن مزايا كثيرة أهمها الولوجية الآمنة إلى الحافلة وتأمين راحة الركاب و أمنهم وسلامتهم على متن الحافلات وحمايتهم من المعربدين وفئات السلايتية. وعلاوة على معايير السلامة والأمان ساهمت هذه البوابات في اختفاء مظاهر الازدحام عند الولوج والتحرش والنقل داخل الحافلات والتي كان يستفيد منها عدد كبير من المنحرفين وأصبحت الحافلة فضاء آمنا بامتياز . و لا يمكن لهذه المزايا المتعددة إلا أن تبرر حرص شركة فيتاليس كمقاولة مواطنة على أمن وسلامة مرتفقي النقل الحضري بتطوان واهتمامها الكبير بالتحسين المتواصل لجودة الخدمات باستثمار يفوق 10 ملايين درهم من أجل الارتقاء بمعايير السلامة لفائدة مرتفقي النقل الحضري بالمدينة. إلا أنه وارتباطا بالاحداث الأخيرة التي تورطت فيها umt تلوح في الأفق بوادر طبخة جديدة من هذه النقابة تتجلى في تحريض الطلبة والمعاقين على تأجيج الاحتجاجات ضد هذه الخدمة التي ارستها الشركة لفائدة الساكنة على خلفية إصرار أصحاب موخاريق على زعزعة استقرار هذا المرفق بالمدينة خدمة لاغراضهم وللتوضيح فإن البوابات لا تشكل اي عائق لولوجية جميع الفئات عدا أصحاب الإعاقة الحركية وعددهم محسوب على رؤوس الأصابع. كما أن هذا المشكل مطروح على الصعيد الوطني وليس حكرا على مدينة تطوان .