أصبح المواطن او المار على شوارع المدينة يخاف من سقوط الاعمدة الكهربائية او الاسلاك ذات التوتر العالي عليه والتي مر عليها الدهر دون التفاتة ادارة الكهرباء بالمدينة او الاقليم على اتخاذ اجراءات لازمة من اجل تغييرها او اصلاحها تجنبا لكارثة لاقدر الله .فمنذ السبعينات لازالت الاعمدة الكهربائية واقفة كما هي رغم مجموعة من الاختلالات التي لوحظت من طرف المواطنين والتلاعبات التي تتمثل في عمل الموظفين الميدانيين والمكلفون بالمراقبة بكل الامور المتعلقة بالاسلاك والاعمدة من داخل مدينة زايو كاميرا زايو الجسورتجولت في شوارع المدينة ووقفت على حجم الكارثة التي أصبحت تهدد المواطنين تهديدا حقيقيا والمشكل الاكبر في هذه الحالة هو عدم اكتراث المسؤولين من داخل ادارة الكهرباء لحياة الساكنة .اذ عندما تقوم بجولة صغيرة بشوارع المدينة خصوصا المتواجدة بالاحياء ترى أعمدة كهربائية ذات التوتر العالي واقفة في وسط الشارع و أعمدة على وشك الانهياروذلك بكل من حي السلام الغربي و حي سوكرافور وحي النهضة. الى جانب رؤية مجموعة من الاعمدة المتأكلة وذلم بمرأى كل المسؤولين الكل في إختصاصاته الى جانب كل هذه المشاكل التي تتخبط فيها أدارة الكهرباء بخصوص تغيير او اصلاح او تبديل امكنة الاعمدة والاسلاك الكهربائية لازالت هذه الاخيرة تزيد من تعميق جراح المواطنين في اكثر من مرة بعد التلاعبات التي تطال اصلاحات المولدات الكهربائية حيث يتم الاتصال بأي كهربائي بالمدينة للمساعدة في الاصلاح او تركه لوحده يعمل دون معرفته التامة بتلك الالات الكهربائية والتي يجب على ادارة الكهرباء الاتصال بأخصائيين للاصلاح خصوصا بمولد الكهرباء لحي السلام المتواجد بشارع الداخلة والتي تسبب لأكثر من مرة في تفويته ل 360 فولط ادت الى احراق مجموعة من الالات المنزلية لساكنة الحي دون تعويض يذكر رغم ان الادارة تعلم بما حصل وهي المسؤولة على ذلك مشكل الاسلاك العارية المتواجدة بوسط المدينة يشكل خطرا حقيقيا حيث خلف حصيلة اثنين من القتلى في الاعوام المنصرمة وكما توضح الصورة فهناك اعمدة اسلاكها متناثرة وكانها حبال مربوطة لغرض ما .حيث عبر مجموعة من المواطنين عن غضبهم واستيائهم بالطريقة التي تعمل بها ادارة الكهرباء ضاربة عرض الحائط همومهم وخطورة الامر الذي يواجهونه يوميا . شكايات متعددة ووقفات احتجاجية طالت هذه المؤسسة .حيث تعرف مدينة زايو بخصوص التوتر الكهربائي الذي يحصلون عليه المواطنين بالمنازل او الاضاءة بالشوارع ضعفا كبيرا بسبب قدم المولدات الكهربائية المتواجدة بخزائن الكهرباء في الاحياء وكذلك بسبب الضغط الكبير على محطة توزيع الكهرباء المتواجدة على بعد 6 كلومترات عن مدينة زايو من الواجب على المسؤولين الكل في موضعه وعلى راسهم باشا المدينة الجديد المعروف بحنكته في التعامل مع هموم المواطنين وذلك بالتواصل المباشر معهم .على ضرورة ايجاد حل مناسب يهدف الى راحة المواطنين واعطاء رونق جميل لمدينة زايو التي تعاني الامرين في غفلة من منتخبين يجلسون على كراسي السلطة ولا يعرفون الا حلول مشاكلهم غير مكترثين لهموم من صوتوا عليهم للدفاع عن حقوقهم المتعلقة التي تهدف بالاساس في توفير بيئة سليمة .