في كلمة استثنائية، حملت خفة دم لا محدودة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر “لحسن الداودي”، قدم من خلالها ملخصا لحاجيات المغرب من الطلبة المكونين والذين يتقنون اللغة الإنجليزية، مؤكدا أنه لا يمكن لطالب أن يحصل على الدكتوراه دون أن يتمكن من إتقان اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة عالمية، وبالنظر إلى حجم الطلبات التي تتوصل بها وزارته من عدة دول كالهند وقطر وغيرها، لانتداب طلبة باحثين لدى جامعاتهم. “الداودي” خلال حديثه عن أهمية العلوم الانسانية في تقدم الشعوب، خلال افتتاح مركز الدراسات الصحراوية مساء الخميس 8 فبراير بالعاصمة الرباط، التفت في لحظة إلى الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية “الشرقي الضريس”، وقال له:”راه خاص وزارة التعليم العالي هي اللي تكون أم الوزارات ماشي الداخلية.” وما كان من “الشرقي الضريس” إلا أن يرد بدوره مازحا:”ما كاين حتى مشكل خذوها.