كشفت مصادر امنية بالجزائر ان قوات الجيش الوطني الشعبي الجزائري تمكنت أمس في عملية تعتبر الاولى من نوعها من حجز كميات معتبرة من الأسلحة من أنواع مختلفة وذخيرة، على الحدود مع مالي، تتمثل في أربع صواريخ مضادة للدبابات وكميات ضخمة من الذخيرة ، كما تم اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة يحتوي على رشاش عيار 14.5 ملم مزود بقاعدة، وقاذف صاروخي من نوع "أر بي جي 7"، إضافة إلى ثلاث مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وكمية ضخمة من الذخيرة من مختلف العيارات (66573 طلقة). وفي السياق وعلى إثر عملية بحث وتمشيط، دمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي أول أمس خمسة مخابئ وثلاث قنابل تقليدية الصنع ببجاية.كما تم القبض على إرهابيين اثنين خطيرين بمنطقة تيمياوين الحدودية ببرج باجي مختار كانا وراء ارتكاب العديد من الأعمال الإجرامية، كان بحوزتهما مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية معتبرة من الذخيرة. من جهة اخرى أوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه "في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 26 غشت 2017 ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، في حين دمرت مفرزة أخرى للجيش الوطني الشعبي ثلاث قنابل تقليدية الصنع بعين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى" وعلى اثر التهديدات المحدقة بالجزائر من طرف تنظيم داعش ، دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، الجمعة الاخير، كل الجزائريين أن يكونوا على مستوى عالي من اليقظة والحذر، وأن يكونوا مرافقين لمختلف أسلاك الأمن في مهامهم، من أجل الحفاظ على أمنواستقرار الجزائر.وقال بدوي في تصريح له على هامش مقيمي مركز استقبال اليتامى بالمحمدية احتفالهم بعيد الأضحى " نحن في مرحلة خاصة تحيط بنا مخاطر أمنية، لذا أدعو المواطنين إلى أن يكونوا في مستوى عال من الحيطة والحذر، وأن يكونوا مرافقين لمصالح الأمن في مهامهم ومجهوداتهم من أجل الحفاظ على الاستقرار والأمن الوطن"، مثمنا المجهودات التي تبذلها مختلف أسلاك الأمن وأفراد الجيش الوطني الشعبي المرابطين بالحدود للحفاظ على الاستقرار وأمن الجزائر" للإشارة فقد تزامنت هذه الاحداث مع قتل شرطيين يوم الخميس الاخير في الجزائر عندما فجر انتحاري حزامه الناسف لدى محاولته دخول مديرية الشرطة في تيارت التي تبعد 350 كلم جنوب غربي العاصمة الجزائرية، في ثاني اعتداء انتحاري ضد الامن الجزائري منذ بداية 2017. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداء، بحسب ما نقل مركز سايت الاميركي المتخصص برصد المواقع الجهادية على الانترنت. محمد علي مبارك