SOUS LE HAUT PATRONNAGE DE SA MAJESTE LE ROI MOHAMMED VI
Latifa Mentbeh Présidente de l'ASSOCIATION Directrice du Festival Blouza d'Oujda
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الدورة الرابعة لمهرجان لبلوزة أيام 07 إلى 10 شتنبر 2017
تنظم الجمعية الشرقية للتنمية بدعم من وكالة تنمية الأقاليم الشرقية، الدورة الرابعة من المهرجان الدولي للبلوزة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك تحت شعار : " لبلوزة رافد ثقافي لغرب المتوسط "، والذي سينعقد بوجدة أيام: 07-08-09-10 شتنبر 2017. بعد انفتاح المهرجان في نسخته الماضية على البعد الإفريقي، وبعد النجاح الذي شهدته الدورة، ستعرف هذه الطبعة مشاركة وازنة لبعض دول غرب المتوسط، حيث تعمل الجمعية الشرقية للتنمية في إطار مجموعة من العلاقات والشركات المثمرة لإبراز هذا الموروث الثقافي المحلي "لبلوزة" للآخر عبر آليات التواصل والتفاعل من خلال إطلالة فنية وتراثية على نافذة دول غرب المتوسط. حيث تعتبر لبلوزة زيا يعكس عمق الهوية و الذاكرة الشرقية الضاربة في جذور التاريخ، كما تعد اللباس الخاص و المميز للمدينة الألفية "وجدة"، فهي لباس تفننت فيه أنامل إبداعية من إتقان و جمالية و دقة في التصميم لتضفي رونقا و بهاء على المرأة الوجدية بشكل عام، وعلى العروس الشرقية بشكل خاص، فلا يمكننا الحديث على العرس الوجدى في غياب لبلوزة لكونها تحتل الصدارة في أجواءه.
توالت السنوات لتذهب لبلوزة بعيدا عن تيار الحداثة و العصرنة في اللباس التقليدي، لتبادر الجمعية الشرقية للتنمية في إحياء هذا الرمز الثقافي الوجدي و الموروث الشعبي، من خلال تنظيمها ل "مهرجان لبلوزة" و الذي يهدف بدوره لتخليد هذا اللباس و إعطائه لمسة عصرية راقية. وستعرف هذه النسخة من المهرجان، تنظيم معارض وندوات وعروض للبلوزة، بحضور وازن لبعض المصممين من غرب المتوسط، وتتويج المصممين و المصممات الذين أبدعوا في إتقان وإظهار لمستهم الخاصة على هاته الجوهرة ألا وهي لبلوزة في المسابقة الوطنية. وتراهن الجمعية الشرقية للتنمية من خلال برنامجها هذا، رد الاعتبار للبلوزة وإدخال تصاميم عصرية جديدة عليها لكي تواكب العصر وتتماشى والخصوصية الشرقية، وذلك كله للرفع من المستوى الفني والجمالي لهذه الصناعة من جهة، و إعادة التكوين في مجالات الفصالة والخياطة و إختيار التصاميم من جهة ثانية. .. وبالتالي التعريف بهذا الموروث لدى الآخر في المحافل الوطنية والدولية.