شكل حماية القدس الشريف والتصدي للمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير معالم المدينة المقدسة وهويتها الحضارية والثقافية، عنوانا بارزا في العمل السياسي والدبلوماسي والإنساني الميداني، الذي يقوم به المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للدفاع عن القضية الفلسطينية. هذا وقد كان الدور الذي يقوم به المغرب، وعلى رأسه جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، محط إشادة وتنويه في كافة اللقاءات والمؤتمرات العربية والإسلامية. البداية كانت من طرف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي اشاد بالدور الكبير الذي تضطلع به المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، دفاعا عن القدس الشريف وعن هويتها العربية الإسلامية.كما أشاد الرئيس محمود عباس بالدور الرائد الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف في تنفيذ عدد من المشاريع، التي ساهمت في التخفيف عن الأهالي في القدس ودعم صمودهم، معبرا عن امتنانه للمملكة المغربية، وللدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على مساهمتهم في ميزانية وكالة بيت مال القدس. ونوه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في التقرير الذي قدمه ، بهذه المبادرة التي قام بها الملك محمد السادس من أجل وقف الإجراءات الإسرائيلية، مؤكدا أن أزمة القدس لم تكن لتجد طريقها إلى الحل إلا بهذه الصورة المرضية للرأي العام العربي وعبر تحرك سريع يقظ وإرادة قوية.كما أشاد المشاركون في المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، الذي انعقد يوم الخميس (27 يوليوز)، في الرباط، بمواقف الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس،دفاعا عن القدس الشريف وصيانة معالمها ومآثرها والحفاظ على طابعها العربي ودعم صمود أهلها، وتجويد عدد من الخدمات المقدمة لهم في مجال التعليم، وترميم المآثر والتكفل الاجتماعي من خلال صندوق بيت مال القدس. ونوه مجلس وزراء الخارحية العرب بدوره بمجهودات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنةالقدس، في الدفاع عنالمدينةالمقدسة وحماية سكانها.وذكر البيان الختامي الصادر عن مجلس وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماع غير عادي عقده اليوم الخميس بالقاهرة وخصص لبحث مستجدات قضية مدينةالقدسالمحتلةوالمسجد الاقصى، والناجمة عن الاعتداءات الإسرئيلية، أن المجلس ثمن الجهود التى يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنةالقدسفى هذا الصدد. للإشارة فقد كانت الرسالة التي وجهها صاحب الجلالةالملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس، بخصوص تمادي السلطات الإسرائيلية في انتهاكاتها الممنهجة بمدينة القدس الشريف، والمسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في خرق سافر لقرارات الشرعية الدولية. وقع كبير على التحرك الحازم للمجتمع الدولي وقواه الفاعلة، لإلزام إسرائيل بوقف تلك الممارسات لفرض الأمر الواقع. محمد علي مبارك