عبد المجيد رشيدي أكدت الرئيسة الجديدة لجمعية حوار مركز الأشخاص المسنين العنق بالدارالبيضاء السيدة نورة العنوني، أن مركز الأشخاص المسنين العنق الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله على تدشينه سنة 2007، نواة اجتماعية مهمة لاحتضان فئة المسنين وتعزيز اندماجها في المجتمع.وأوضحت السيدة العنوني في تصريح للصحافة هذا الأسبوع، أن المركز الذي يندرج في إطار برنامج محاربة الهشاشة، (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) يتوخى ضمان ولوج فئة الأشخاص المسنين رجالا ونساء، لمختلف الخدمات الضرورية المتوفرة من تعليم وصناعة وخياطة وكذلك استفادتهم من الخدمات الطبية والرحلات الترفيهية.. ومواكبتهم في شتى المجالات حتى يتسنى لهم الإستفادة من جميع الخدمات المقدمة لهم.من جهته، اعتبر السيد عبد الكريم العلالي المدير العام لمركز (الأشخاص المسنين) ، أن هذا الفضاء الاجتماعي الرائع، يروم الرقي بمستوى فئة الأشخاص المسنين وانتشالها من مختلف مظاهر الهشاشة والإقصاء الاجتماعي.وأضاف أن هذا المركز، الذي أنجز تجسيدا لقيم التآزر والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، سيمنح بعد قدوم المكتب الجديد برئاسة نورة العنوني خدمات المساعدة والاستشارة للأشخاص المسنين بمنطقة العنق بهدف إعادة إدماجهم بشكل حقيقي في النسيج الاجتماعي.