ساكنة المعاضيد وتزمي تطلب من رئيس الحوض المائي زيز كير غريس التدخل لمنع اصحاب ضعيات الدامية اسفل سد دالدويرة جماعة اوفوس, من ضخ الماء من اسفل سد الدويرة حيث ان الماء الذي يضخه هؤلاء هو ملك خالص لمن يملك حصة مما يعرف بماء الجدر او النوبة . وهي الكمية التي تدوم في فصل الصيف او عندما يزول ماء السد او ماء الفيض. فكلما غاب الحمل يعود ما تبقى من الماء والذي يقدر بملء 2 مجرى ماء واحد يبقى للساقية البلدية والاخر للساقية الناظورية. وهو الماء السطحي الذي ينبع من اسفل سد الدويرة . فهناك ضايات تغذي هذه الكمية المعلومة من الماء. والمقسمة ملكا برسوم عدلية مصيرة لاصحابها كل يوم وليلة باصاحبها. وهي الكمية من الماء التي تاسست عليها المعاضيد وتزمي وهي الكمية المعتمد عليها في وقت الشدة اي الصيف عندما تشتد الحرارة وتكون النخلة في امس الحاجة الى الماء. واذا ما ترك هؤلاء يضخون منابع هذه الكمية الصيفية من الماء ,فاننا نقول لساكنة المعاضيد وتزمي: ارحلا. ولكن لن نرحل انشاء الله ,بل سنطلب رفع هذا الضرر المجحف والقاتل على كواهلنا فاننا ضقنا به ضرعا. فما دمنا في دولة الحق والقانون تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة والمهابة نصره الله وايده , فاننا سنضل نطالب بحقنا بشتى الطرق المشروعة. فلا يعقل ان بضع ضيعات محدثة تاتي في اخر لحظة لتسطو عن ماء هو ملك للغير ابا عن جد منذ مئات السنين , اضف الى ذلك ان الاحكام العرفية لا تسمح بضخ ماء ينبع من تحت السد الاصلي الذي تسقى منه هذه الاراضي اي ان الضيعات المحدثة هي تابعة لاراضي تسقى بسد الدويرة. هذا وان المطلع على تاسف ساكنة جماعة عرب الصباح زيز ليرى على ان الكل غير راض على ما يقوم به هؤلاء من ضخ عشوائي ومفرط لمائهم ليل نهار بالات تعدت العشرين , فماذا سيفضل لملاكي هذا الماء. لهذا نطلب من السيد مدير الحوض المائي لجهة درعة تافلات لتطبيق ما جاء في المسطرة القانونية في هذا الصدد. مع الاخذ بعين الاعتبار وشك هلاك واحة باكملها. حيث تعيش الاف الاسر ببهائمها ونخيلها شاعر الملك بالقائد عبد الرحمن ارفود