ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن 17 مهاجرا سريا نجوا من حادثة انقلاب القارب الذي كان يقلّهم بسبب تدخل قارب تابع للحرس المدني الإسباني يطالبون الإدارة الإسبانية بتعويضات بما أنها المسؤولة عن الحادث. ويعود هذا الحادث إلى الثالث عشر من شهر دجنبر الماضي، حيث تسبّب الاصطدام في وفاة مهاجر سري مغربي يبلغ من العمر 22 سنة فيما لا زال 7 آخرون في عداد المفقودين. كما ينوي هؤلاء "الحرّاكة" استئناف قرر ترحيلهم من إسبانيا. وللإشارة، فإن هؤلاء الناجين السبعة عشر يتواجدون حاليا بمركز الاعتقال الخاص بالأجانب بجزر الكناري. وبمدينة سيدي إفني، التي ينحدر منها هؤلاء المهاجرون السريون، يرى العديد من المسؤولين أن تدخل قارب الحرس المدني الإسباني كان "عن سبق إصرار" وليس بسبب عطب تقني بناء على تصريحات المسؤولين الإسبان، كما أن جلسات هذه القضية تمّت في سرية مما يُظهر رغبة الإسبان في طي هذا الملف بسرعة كبيرة. أكورا بريس-نبيل حيدر