في اطار تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030 وخاصة المشروع رقم 11 المتعلق بالارتقاء بالتعليم الاولي، نظمت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بتعاون مع منظمة اليونيسيف لقاء جهويا حول الارتقاء بالتعليم الاولي بالجهة في افق تنزيل المنهاج الخاص بالتعليم الاولي. وفي كلمة القاها السيد حسن ساوري رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية، نيابة عن السيد محمد ديب مدير اكاديمية جهة الشرق، ركز فيها على اهمية اصلاح منظومة التربية والتكوين المنبثقة من الرؤية الاستراتيجية ،مركزا على اهمية المشروع المندمج رقم 11 الخاص بالارتقاء بالتعليم الاولي وتسريع وتيرة تعميمه فهو يطرح تحديا كبيرا على المنظومة التربوية يتجلى في تحقيق الزامية التعليم الاولي، وتعميمه وذلك بالنظر لأهمية التربية المبكرة في الاستعداد الدراسي، وفي النجاح في المسيرة الدراسية للمتعلمين والمتعلمات. مضيفا انه سيتم العمل على جعل تعميم التعليم الاولي للأطفال المتراوحة اعمارهم ما بين 4 و6 سنوات بمواصفات الجودة ، التزاما للدولة والاسر بقوة القانون وذلك وفق اطار مؤسساتي ومرجعي محدد، ونموذج بيداغوجي موحد الاهداف والغايات، وفي نفس الصدد يقول انه سيتم العمل على تأهيل مؤسسات التعليم الاولي من حيث البنيات المحتضنة لهبشكل تدرجي، لجعلها تستجيب للحدود الدنيا من حيث الجودة ان على مستوى بنيات الاستقبال او فيما يرجع للنموذج البيداغوجي كما سيتم بالاهتمام بتكوين الموارد البشرية العاملة بهذا التعليم. و اضاف انه اعتبارا لمستوى التحدي المطروح فان كسب رهانه لن يتأتى من دون تقاسم مضمون هذا الموضوع ، والانخراط الفعلي لمختلف المتدخلين والشركاء. بعد ذلك قدمت عائشة اسواكاط المنسقة الجهوية للمشروع رقم 11 ورئيسة مكتب الارتقاء بالتعليم الاولي عرضا ركزت فيه بالدرجة الاولى على تشخيص الوضعية الراهنة لمراكز موارد التعليم الاولي بجهة الشرق، ومدى تفعيل ادوار المراكز ووضع استراتيجية العمل المرتبطة بأنشطة التكوين. وخلال هذا اللقاء الجهوي الذي حظره رؤساء المشروع ومنسقي برنامج التعاون مع منظمة اليونيسيف بالمديرات الإقليمية اخد الكلمة السيد محمد فوزي المنسق الجهوي لمنظمة اليونيسيف، تناول فيها برنامج عمل الاكاديمية واليونيسيف من اجل تنزيل المشروع رقم 11، مؤكدا على أهمية تقوية قدرات الفاعلين التربويين وأسر ومجتمع مدني ومنتخبين من اجل تنزل هذا المشروع الهام. كما أكد على دور منظمة اليونيسيف عبر توفير دعم تقني للأكاديمية للوصول للأهداف المرجوة. وبعد تدخلات رؤساء المشروع 11 بالمديريات الاقليمية وتصوراتهم فيما يخص وضعية المراكز ثم الاتفاق على اهمية التركيز على عملية التكوين المستمر للمكونين والربيين والمربيات لما له من اثر ايجابي على نمو قدرات الاطفال، وكدا خيار الشراكة الفاعلة التي تعتبر اساس الارتقاء بالتعليم الاولي. مصلحة التواصل وتتبع اشغال المجلس الاداري