تمت في اليوم الثاني من اللقاء الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بتعاون مع منظمة اليونيسيف على مدى يومي المصادقة على المخطط الذي يهم تفعيل برنامج تعاون الأكاديمية مع منظمة اليونيسيف لسنتي 2011 /2010 الذي يهدف دعم مجهودات الوزارة لإصلاح منظومتنا التربوية انطلاقا من مشاريع البرنامج الاستعجالي للوزارة. وفي كلمته التأطيرية للقاء، أشار السيد مدير الأكاديمية إلى الدور الفعال لبرامج التعاون الدولي بشكل عام وبرنامج التربية الجيدة لمنظمة اليونيسيف على الخصوص في إعطاء دينامية ونفس قوي لمجهودات الأكاديمية في تفعيل البرنامج الاستعجالي. و ثمن السيد مدير الأكاديمية في كلمته التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ومنظمة اليونسيف، ومن خلاله أضحت الأكاديميات ومن ضمنها أكاديمية الجهة الشرقية تستفيد من الدعم التقني لهذه المنظمة العالمية، كما شدد على أن العمل يجب أن ينصب بالدرجة الأولى على ما أنجز على أرض الواقع من أجل تقويمه وتصحيحه. وقدمت السيدة يوري أوبارا Yuri Obara مديرة القسم التربوي بمنظمة اليونسيف عرضا مفصلا حول استراتيجية العمل لسنتي 2011 /2010 المتعلق ببرنامج جودة التعليم بناء على المخطط الوطني، مشيدة في كلمة لها بالأرضية الملائمة بأكاديمية الجهة الشرقية للتعامل والتعاون حول مختلف المشاريع لتطوير برنامج عمل، ومن تم مساهمة المنظمة من الناحية التقنية لبلورة رؤية واضحة قصد تحقيق الجودة في المدرسة المغربية بالأحواض الستة المشمولة بالبرنامج. كما قدم في نفس السياق السيد فوزي محمد قصيير ، منسق برامج التعاون الدولي بالأكاديمية، عرضا آخر استعرض فيه حصيلة عمل البرنامج لسنتي 2008 و2009 والتي تركزت أساسا على دعم قدرات الفاعلين التربويين بالمؤسسات المشمولة بالبرنامج في مجال مشروع المؤسسة بلورة وتفعيلا وتقويما، والمناهج الجهوية لتحسين التعلمات عبر ملائمتها وربطها بواقع المتعلمين، التقويم التكويني من أجل التخطيط المعقلن للدعم التربوي، ومحور دعم قدرات المكونين والمربيات مربي التعليم الأولي حول "الحقيبة البيداغوجية أطفال" التي تروم الرفع من جودة أداء الأقسام المدمجة التعليم الأولي.