رغم صدور قرار من طرف قاضي التحقيق يقضي بحجب الموقع الإلكتروني" أوقات طنجة " الذي لا يتوفر على ترخيص قانوني، إلا أن الموقع عمد أمس الجمعة إلى إعادة نشر بعض المقالات ، وهذا يعني أن السجين أسعد المسعودي يتوفر على أجهزة ذكية داخل المعتقل تمكنه من التواصل مع العالم الخارجي بالرغم من كونه معتقلا إحتياطيا على قضايا تتعلق بالتشهير والإبتزاز والسب والقذف والتزوير . حيث تسود حالة من الاستنفار داخل السجن المحلي بطنجة، وبالضبط في الحي الذي يرقد فيه المتهم، أسعد المسعودي، صاحب موقع إلكتروني يدعى "أوقات طنجة" بسبب نشره لخبرين رغم أن الموقع توقف فيه النشر لحظة اعتقاله. المتهم قام بفعلته هاته بهدف تمويه قاضي التحقيق الذي لازال يواصل الاستماع له في عدد من القضايا المتابع من أجلها بكونه ليس صاحب الموقع، وهو الاعتراف الذي سبق وأن أدلى به أمام القاضي. مصادر مطلعة اشتبهت في أحد الأشخاص من داخل السجن يدعى "العربي.ت" مقاول يقوم بمساعدة المسعودي بطرق تتعارض مع قانون السجون حتى يتمكن من نشر مقالاته بكل حرية ، وهذا يؤكد صحة الإتهامات الموجهة له كصحافي مزيف ومزور يستعمل موقعه "tangier Times " من أجل التشهير بالأبرياء و رميهم بالباطل . ويطرح تمكن المسعودي من نشر مقالات من داخل السجن علامات استفهام كبيرة حول نظام المراقبة المعتمدة داخل السجن المحلي، سيما فيما يتعلق بمراقبة وسائل التكنولوجية الحديثة.