مستنكرا أعمال البلطجة ضد الوفد ووسائل الإعلام الوطنية حزب شباب مصر يطالب بتوافق وطنى لبحث إنقاذ الدولة من النفق المظلم ندد حزب شباب مصر بأعمال البلطجة والتهديدات السافرة ضد الأحزاب ووسائل الإعلام الوطنية مستنكرا هجوم بلطجية وعناصر حازم إبوإسماعيل وجماعة الإخوان على مقر حزب وجريدة الوفد مطالبا بتقديم من يقفون وراء هذا الهجوم فورا إلى المحاكمة العاجلة خاصة مع وجود مئات الأدلة التى تثبت تورط هذه العناصر فى عملية الهجوم الإرهابى على مقر حزب وجريدة الوفد . أوضح بيان لحزب شباب مصر أن الهجوم الذى تم على حزب الوفد ومن بعده التهديد بالهجوم على صحف مصر الوطنية مثل صحيفتى الوطن والمصرى اليوم ومن قبلها محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية من قبل عدد من البلطجية مخطط لإشغال الرأى العام المصرى وإرهابة لدفع الشعب إلى تمرير الدستور خوفا من نتائج العنف والبلطجة التى تمارسها عناصر تخصصت فى مثل هذه الأعمال من قبل . بالإضافة إلى ممارسة إرهاب على أعناق كافة المعارضين وكافة وسائل الإعلام الوطنية وهو أمر يرفضة حزب شباب مصر ويطالب بوقفة حاسمة تتصدى لمثل هذه الفوضى والبلطجة . وقد أعلن الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر عن تضامن الحزب مع حزب وجريدة الوفد ومع كافة الزملاء العاملين فى وسائل الإعلام الوطنية التى تتعرض لإرهاب غير مبرر على يد مجموعة من البلطجية ممن يقودهم شخص تخصص فى عمليات البلطجة والإجرام فى محاولة للبحث عن دور فشل فى القيام به من قبل . ودعا أحمد عبد الهادى كافة أحزاب المعارضة ووسائل الإعلام الوطنية لترك أى خلافات جانبا والإجتماع فورا على مائدة واحدة لمناقشة مستقبل الأوضاع فى مصر بعد التجاوزات التى حدثت من هؤلاء البلطجية وبعد رصد آلاف من عمليات التزوير التى تمت فى المرحلة الأولى من الإستفتاء على الدستور لإخراج البلاد من نفق مظلم تقوم بعض الجماعات الفاشية لدفع البلاد إليه دفع قسرى رغم الرفض الشعبى الذى بدا واضحا ضد دستور جماعة الإخوان الذى تم تمريره فجرا مؤكدا أن المرحلة تحتم تنحية الخلافات جانبا إنقاذا للوطن من حالة العبث والفوضى والسخف التى تمارس من داخل وخارج مؤسسة الرئاسة بطريقة بدأت تشغل الرأى العام العالمى نفسه بعد رصد تجاوزات وتخبط فى إتخاذ القرار .