علمنا من مصادر من اللجنة التنظيمة لمباراة الديربي، أن عدد التذاكر التي جرى بيعها في الأربعة الأيام الأولى لم يتجاوز سقف4212 تذكرة،أغلبها من فئة 50 درهم،في حين لم تتجاوز تذاكر المنصة الشرفية، المقدرة ب (400 درهم) 17 تذكرة فقط و 812 من فئة 100 درهم المخصصة للمدرجات المغطاة. وأكدت المصادر ذاتها أن شبابيك التذاكر شهدت إقبالا ضعيفا مقارنة مع الديربي الماضي، مشيرة إلى أنه يسود تخوف كبير من عدم حضور الجمهور بكثافة لمتابعة مباراة الدربي يوم الأحد، مرجعة ذلك إلى ارتفاع أثمنتها.
وكشفت المصادر نفسها أن ثمن التذاكر، الذي لم ترغب في وصفه بالمرتفع، هو راجع بالأساس إلى رغبة فريق الرجاء البيضاوي في تعويض المداخل الهزيلة جداً التي سجلت في المباريات السابقة. وقالت فيما يشبه التخمين : "إدارة فريق الرجاء تسعى إلى الاستفادة مما يربو من 200 مليون سنتيم خلال مباراة الديربي.. وهو الأمر الذي لا تلوح تباشيره في الوقت الحالي".
يشار إلى أن فريق الرجاء البيضاوي خصص 46 ألف تذكرة لهذه المباراة، منها 36 ألف تذكرة للمدرجات المكشوفة، و10 آلاف للمدرجات المغطاة، وتم تحديد ثمن تذكرة المدرجات المغطاة في 100 درهم، وثمن تذكرة المدرجات المكشوفة في 50 درهما.