سجل إقبال ضعيف على تذاكر الديربي البيضاوي، التي طرحت في الأسواق منذ يوم الاثنين الماضي في سبع نقط للبيع بالدارالبيضاء. ووفق الأرقام الرسمية، فإن عدد التذاكر في الثلاثة أيام الأولى لم يتجاوز سقف 3500 تذكرة، غالبيتها من فئة 50 درهما المخصصة للمدرجات المكشوفة، في حين لم تتجاوز التذكرة من فئة 400 درهم )المنصة الشرفية( 6 تذاكر فقط، وحوالي 750 من فئة 100 درهم المخصصة للمدرجات المغطاة. واعتبر مصطفى دحنان، رئيس اللجنة التنظيمية للرجاء، أن الإقبال الضعيف على التذاكر في الأيام الأولى يعد أمرا عاديا، بل أكد أن الأرقام المسجلة مشجعة جدا، قائلا "مقارنة مع الموسم الماضي، فإن نسبة البيع، خلال الثلاثة أيام الأولى، تعتبر جيدة". وأضاف مصطفى دحنان، في اتصال هاتفي مع "المغربية"، أن إدارة فريقه الأخضر متفائلة جدا، رافضا فكرة احتمال غياب الجماهير عن الديربي بسبب ارتفاع أثمنة التذاكر. وطرح موضوع الزيادة في أثمنة التذاكر بشكل مثير على الموقع الاجتماعي "فايسبوك" من قبل الجماهير الرجاوية، التي اعتبرت أغلبها أن القرار غير معقول، وأنه سيحرم عددا كبيرا من الجماهير من الحضور لغلاء التذكرة. ورأى مصطفى دحنان أن قرار إدارة الرجاء يعد الأول من نو عه، عكس جارتها إدارة الوداد البيضاوي، قائلا إن "الزيادة أملتها المصاريف الكثيرة للفريق خلال الموسم الكروي، سيما أن مداخيل المباريات الأخيرة كانت ضعيفة جدا". ويسعى فريق الرجاء من خلال قراره إلى تحقيق أعلى نسبة للمداخيل في مبارياته، ويراهن على الاستفادة من أزيد من 190 مليون سنتيم. وطبع الرجاء 46 ألف تذكرة لهذه المباراة، منها 36 ألف تذكرة للمدرجات المكشوفة، و10 آلاف للمدرجات المغطاة، وتم تحديد ثمن تذكرة المدرجات المغطاة في 100 درهم، وثمن تذكرة المدرجات المكشوفة في 50 درهما، علما أن إدارة الرجاء أخطرت، في بلاغها على موقعها الإلكتروني، أن آخر أجل لمن يريد اقتناء التذكرة من المركب الرياضي محمد الخامس )مدخل 14 و16( هو غدا الجمعة، معلنة أنها ستغلق الشبابيك يومي السبت والأحد.