أحال المركز القضائي للدرك الملكي بوجدة، على الوكيل العام لدى المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، تسعة عسكريين برتب مختلفة يشتغلون بالشديط الحدودي بين المغرب والجزائر، وبعد التحقيق معهم في تهمة مخالفة تعليمات عسكرية عامة، أودعوا الجناح العسكري بالمركب السجني الزاكي بسلا. الجنود التسعة بينهم عناصر بالقوات المساعدة وقائد دورية الحراسة، استغلوا المهام الحساسة المسؤلين عليها في السماح لملثمين جزائريين بتهريب 24 سوريا ضمنهم 13 طفلا، وذلك بحفر نفق تحت أرضي بالسياج الحدودي. وحسب مصادر فقد كان والي الجهة الشرقية مرفوقا بعامل إقليمبركان وعدة مسؤولين يمثلون مختلف الأجهزة الأمنية ، قد قاموا بزيارة مفاجئة صباح الإثنين مباشرة بعد عملية توقيف 16 لاجئا سوريا من طرف أعوان السلطة بالشريط الحدودي على مقربة من الجوهرة الزرقاء .