كشف وزير الصحّة الحسين الوردي، خلال رده على أسئلة النواب البرلمانيين اليوم، أن داء السرطان بالمغرب ينتشر أكثر في محور الرباطالدارالبيضاء، مشيرا إلى أنه لا توجد إحصائيات علمية على أن السرطان ينتشر في مدن الشمال أكثر من المناطق الأخرى في البلاد. وجاءت تأكيدات الوردي تعقيبا على سؤال للنائب البرلماني محمد بودرا عن فريق الأصالة والمعاصرة الذ يطرح سؤال يهم انتشار السرطان أكثر في منقطة الشمال، والحلول التي ستتخذها الوزارة للحد من استفحال هذا الداء الخطير الذي صار ينافس حوادث السير في الإيقاع بالعديد من الضحايا. واستطرد وزير الصحة بأنه كل عام يزيد عدد الإصابة بمرض السرطان في المغرب بحوالي 30 ألف و500 حالة، لافتا إلى أن سرطان الثدي وعنق الرحم هما الأكثر انتشارا بالنسبة للنساء ب36 في المائة و 12 في المائة على التوالي، وسرطان الرئة والبروستات بالنسبة للرجال. وبخصوص الحلول المتبعة من أجل الحد من انتشار هذا الداء، أفاد الوردي بأن هناك مجهودات جبارة تقوم بها في هذا السياق جمعية لالة سلمى، مردفا بأن وزارة الصحة قررت أيضا تخفيض أسعار العديد من الأدوية، من بينها دواءان مخصصان لبعض أنواع داء السرطان.