تواصل التنسيقية الوطنية لسفراء التوحد حضورها الوازن، في عدد من اللقاءات والتظاهرات المهمة، وذلك من اجل نصرة قضية اطفال التوحد، التي تستدعي من الدولة عناية خاصة لما لهؤلاء الملائكة من قيمة، ولما يجب ان يحتاجوه مع عطف وحنان واهتمام اسثنائي. وبعد المشاركة المشرفة في الدورة ال 28 لمراطون مراكش الدولي، الذي جرى الاحد الماضي، تحضر التنسيقية منافسات الدورة الثالثة للسباق التضامني النسوي "الصحراوية"، المنظم إلى غاية 5 فبراير الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالداخلة ويشرف التنسيقية بحمل قلبها الأزرق الحالم في سباق اليوم الخميس، في سباق جميل، كل من الثنائي الدولي صوفيا وفيكتوريا، دعما لسفراء التوحد، والتعريف بقضيتهم، كقضية اجتماعية ووطنية عادلة لها الكثير الابعاد الانسانية الجميلة. واثنت التنسيقية، التي يدعمها كسكس داري بالمناسبة على مشاركة هذا الثنائي المميز، الذي أبلى بلاء حسنا في السباق، وهي تشكره شكرا جزيلا على دعمه والتفاتته الراقية والانسانية، معربة عن املها في تحمل الدورة المقبلة في شعارها القلب الأزرق وتتبنى سفراء التوحد. كما ناشدت التنسيقية التي كانت استهلت نشاطها بمسيرة زرقاء بالعاصمة الرباط، كل الجهات المختصة والمسؤولين، من اجل التدخل والوقوف الى جانب التنسيقية ومن خلالها التوحديين اسوء بباقي فئات المجتمع في كل مجالات احتياجاتهم خاصة التطبيب والتعليم والتكوين والمواكبة، وكسر الصورة النمطية، فضلا عن فتح افاق واعدة لتلك الاشراقات التي منها تفتحت ازهار الكثير من العباقرة في لعالم. ويتضمن السباق، الذي يدعم هذا العام جمعية "أصدقاء الشريط الوردي" لمساندة النساء المصابات بسرطان الثدي مجموعة من الأنواع الرياضية، من قبيل الجري، وركوب الدراجات، والزوارق، وذلك في جو تنافسي يطبعه روح التضامن والتحدي والاكتشاف. وتروم هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية "خليج الداخلة لتنمية الرياضة والتنشيط الثقافي"، تعزيز مكانة المرأة في المبادرات والأنشطة الرياضية سواء على المستوى الوطني أو الدولي، والتعريف بالمنطقة.