من حق كل رجل أن يختار شريكة حياته بملئ إرادته ولكن هناك عادات وتقاليد وأصول تعتد بها أغلب العوائل والأسر في تحديد مصير ابنها في تكوين أسره يمتد بها نسل العائله ويستمر عبرها إسمها. قد لايوافق هوى الآباء والأمهات الأبناء وقد لايوافق هوى الأبناء هوى الآباء والأمهات كل شخص يرى الصح والمستقبل الأفضل بشكل مختلف حسب القناعات الشخصيه بغض النظر عن مدى صحتها بشكل فعلي. ومن هنا يتحدث الأخ ( ع ) عن مشكلته قائلا : ((بسم الله الرحمن الرحيم اخواني واخواتي انا شاب مغربي من مدينة وجدة ابي من اعيان المدينة ابلغ من العمر 30 عاما موظف وظيفة مرموقه لم يسبق لي الزواج اعزب , وتعرفت على انسانه من خلال الانترنت , وتعمقت العلاقة حتى احببنا بعض حباً جنونيا , وعلمت انها بنفس المدينة اللتي اسكن فيها , وانها ذات حسب ونسب , وصارحتني من اول علاقتنا انها انسانه مطلقة وتصغرني بالعمر. ويشهد الله سبحانه وتعالى اننا لم نتطرق لأمر حرام يغضب الله سبحانه وتعالى , وانا لااريدها الا بالحلال على سنة الله ورسولة وهي ايضا كذلك. وتكلمنا عن امر قبولنا لبعض كزوجين وكانت الاماني كبيرة ان نكون تحت سقف واحد , ولكن هنالك عدة مشاكل ارجوا ان تجدوا لي حلاً فيها لانني تعبت جدا من التفكير ويشهد الله على ذلك. أولا : كيف يتم مصارحه اهلي بأمر الزواج من ((مطلقة)) تعرفت عليها بالانترنت ؟ ثانيا : كيف اضمن رضا والدي لان رضاهما برضا الله سبحانه وتعالى ؟ ثالثا : ماهي الطريقة المثلى لوصولنا لبعض تحت سقف واحد على سنة الله ورسوله بحيث ان لانخسر رضا والدينا ولانخسر بعضنا في نفس الوقت؟؟ ارجوكم ساعدوني في ايجاد الحل شكرا شكراا شكرا جزيلا لكم, واسأل الله ان يتمم على خير انه ولي ذلك والقادر على كل شي)) واطلب من مدير موقع الجسور ان ينشر كل الرسائل المتعلقة بقصتي وارجوا بعد ادن السيد المسؤول على الموقع ان ترسلوا حلولكم على عنوان الجريدة aljassouroujda_(at)_gmail.com