جلالة الملك محمد السادس يدلي بصوته، يوم الجمعة فاتح يوليوز 2011، في الاستفتاء على مشروع الدستور أكد عضو مجلس الشيوخ الشيلي، أندريس ثالديفار أن المغرب تمكن، بفضل جلالة الملك محمد السادس، من بناء مساره الديمقراطي بكثير من العزم. واعتبر البرلماني الشيلي، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها اليوم الجمعة بمقر البرلمان الشيلي بفالبيراييسو (120 كلم عن سانتياغو) مع رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الشيلي على رأس وفد مغربي هام، أن المسار الديمقراطي في المغرب تم بناؤه بكثير من العزم، مبرزا في هذا السياق أن "الفضل الكبير يعود لجلالة الملك محمد السادس في دعم الحداثة والديمقراطية بالمملكة". وأضاف أن العلاقات بين المغرب والشيلي كانت متينة على الدوام، مشيرا إلى أن البلدين أرسيا علاقات ديبلوماسية تعود لأزيد من أربعة عقود. كما أبرز تطابق وجهات النظر بين سانتياغو والرباط بخصوص العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف. وسجل ثالديفار أن الزيارة الهامة التي يقوم بها الوفد البرلماني المغربي إلى الشيلي مكنت من التباحث بشأن جملة من المواضيع التي تحظى باهتمام البلدين، خاصة ما يتعلق بالوحدة الترابية. وأعرب عن يقينه بأن العلاقات الشيلية المغربية يمكنها أن تتعزز أكثر في المستقبل. كما أن تبادل الزيارات من شأنه أن يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية ولكن أيضا في تمتين الروابط الثقافية على اعتبار أن الشيليين لديهم اهتمام كبير بالمغرب وانجذاب نحوه من أجل التعرف على ثقافته. يذكر أن رئيس مجلس المستشارين أجرى خلال زيارته للشيلي سلسلة مباحثات مع عدد من المسؤولين الحكوميين، بحضور سفيرة المغرب بسانتياغو السيدة كنزة الغالي. ويضم وفد مجلس المستشارين، على الخصوص، كلا من أحمد الخريف عضو مكتب مجلس المستشارين وممثل المجلس لدى برلمان أمريكا الوسطى، ونبيل شيخي رئيس فريق العدالة والتنمية، وامبارك السباعي رئيس الفريق الحركي، وعبد الحميد فاتيحي رئيس مجموعة الصداقة المغربية الشيلية بمجلس المستشارين.