نفى مصطفى الرميد وزير العدل والحريات أي تدخل له في قضية اغتيال الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد خلال بداية التسعينات من القرن الماضي بفاس وقال الرميد مساء أمس أن ملف أيت الجيد طوي وأنه لا توجد لديه أية شكاية من طرف عائلة المناضل اليساري تستدعي تدخله، ودافع الرميد عن زميله في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين المتهم بالضلوع في قضية أيت الجيد موضحا أن القيادي في حزب المصباح قضى سنتين بسبب هذا الملف قبل أن يتقدم لهيئة الإنصاف والمصالحة بملف يتضمن عدم توفر شروط المحاكمة العادلة في قضيته وهو ما أيدته فيه هيئة بنزكري. .