واشنطن،- إجتمع إختصاصيون شباب في مجال العلوم من 10 مؤسّسات صينية تعمل في حقل الأبحاث والسياسة مع عشرة علماء شباب أميركيين في وزارة الخارجية في واشنطن، يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر، وذلك لحضور المنتدى الثالث للعلماء الشباب الأميركيين-الصينيين (YSF). وكان المنتديان السابقان قد عُقدا في بكين في العام 2011 والعام 2012. ومنتدى العلماء الشباب الأميركيين- الصينيين يأتي نتيجة الجهود التي قامت بها مجموعة العمل للعلوم والتكنولوجيا للاستشارات الأميركية - الصينية حول برنامج التبادل المباشر بين الشعبين. أطلقت وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون ومستشارة الدولة الصينية ليو يان دونغ هذا البرنامج لعام 2010 في بكين، بهدف تعزيز المبادلات المباشرة بين مواطني الولاياتالمتحدة والصين في حقول التعليم، والثقافة، والرياضة، وقضايا المرأة، والعلوم، والتكنولوجيا. ترأس المنتدى الثالث للعلماء الشباب الأميركيين-الصينيين نائب مساعد وزيرة الخارجية للعلوم والفضاء والصحة، جوناثان مارغوليس، ووانغ تشيانغ، مدير فرع التعاون الدولي للشؤون الأميركية والمحيطات في وزارة العلوم والتكنولوجيا في الصين. تبادل عشرون شابًا صينيًا وأميركيًا متخصّصون في العلوم وجهات النظر حول التحديات والفرص الماثلة أمام العلماء الشباب، مثل كيفية بناء الشبكات الدولية، ومجالات التعاون في حقول الأبحاث، ومسائل إدارة التوازن بين العمل والحياة، والحصول على التوجيه والإرشاد العلمي. وسيجتمع العلماء الصينيون العشرة في أعقاب هذا الاجتماع مع نظراء إضافيين لهم في جامعة أريزونا الولائية وفي سليكون فالي في كاليفورنيا من خلال البرنامج الدولي للقادة الزوار، الذي يديره مكتب الشؤون التربوية والثقافية في وزارة الخارجية الأميركية. يشكل التعاون في حقل العلوم والتكنولوجيا أحد المجالات المهمة والحيوية ضمن العلاقة الثنائية بين الولاياتالمتحدة والصين، والتي يعود تاريخها إلى معاهدة التعاون في العلوم والتكنولوجيا بين الولاياتالمتحدة والصين الموقعة في العام 1979، والتي كانت إحدى الاتفاقيات الثنائية بين الولاياتالمتحدة والصين. قالت وزارة الخارجية إنه مع استمرار توسع مشهد العلوم بحيث يصبح أوسع نطاقًا على صعيد عالمي، فإن مجموعة العمل للعلوم والتكنولوجيا للاستشارات الأميركية - الصينية حول التبادل المباشر بين الشعبين تساعد العلماء الشباب في البلدين على تطوير المهارات من أجل التعاون الدولي الناجح الهادف إلى التعاطي الفعال مع زملاء من حول العالم لحل المشاكل الأكثر إلحاحًا في العالم.