في خطوة تصعيدية قام الإتحاد المغربي للأطر المجازة المعطلة باعتصام إنذاري صامت أمام بوابة البرلمان في يومه الأربعاء 24/10/2012 نظرا لتماطل حكومة السيد بنكيران في إيجاد حل لمشكلة عطالة الأطر العليا مجازة و ماستر المرابطة في الساحة لأزيد من السنة و النصف هذه الحكومة التي عوض أن تبحث في سبل إيجاد الحلول لهذه الفئة المهمشة اتبعت طريق القمع الممنهج الذي و مهما بلغت شدته لن يثنينا عن تحقيق مطلبنا العادل و المشروع المتمثل في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية اسوة بإخواننا الصحراويين. و بعد فترة من الاعتصام قامت القوات القمعية بفك هذا الإعتصام من أمام بوابة البرلمان و بعدها و رغم الحصار الأمني و في محاولة أمنية للاستفراد بالإتحاد المغربي للأطر المجازة المعطلة أبى مناضلوا الإتحاد المغربي إلا أن يتموا نضالهم المشروع في الجهة المقابلة للبرلمان رغم الحصار و لهذا يعلن الإتحاد المغربي للأطر المجازة المعطلة ما يلي : * أنه لن يتنازل عن حقه الوحيد و الأوحد المتمثل في التوظيف المباشر. * استعداد مناضلي الإتحاد المغربي في أي وقت لخوض خطوات تصعيدية من أجل تحقيق مطلبهم العادل. * ندعو الحكومة إلى البحث الجدي و الفوري عن الحلول لهذه المعضلة. * يندد بالأسلوب القمعي الممنهج الذي تواجه به الاحتجاجات السلمية للمعطلين. * مناشدتنا لكافة الهيئات الحقوقية و المدنية مساندتنا في ملفنا المطلبي العادل.