مديرة مهرجان أجيال السينمائي فاطمة الرميحي إشاعة لثقافة سينمائية عربية وعالمية و صقلا لملكات الشباب المبدع الشغوف بالفن السابع وتحت إيقاع التغيير الاجتماعي الايجابي ,افتتحت مساء يومه الأربعاء فعاليات مهرجان أجيال السينمائي في رابع ميلاده بالدوحة بدولة قطر بالحي الثقافي كثارا . وفي مبادرة غير مسبوقة بشبه الجزيرة العربية شارك أكثر من خمس وخمسين حكما من صنف: محاق-بدر- هلال وأربع وعشرين حكما دوليين من :الإمارات,عمان,لبنان,العراق,البحرين,تركيا,ايطاليا,البوسنة والهرسك,استراليا. وبعرض الفيلم المنغولي "صائدة النسور"لمخرجه وتو بيل افتتحت أول أمس مراسم السجادة الحمراء الذي يحكي قصة عشق فتاة تدعى "أيشولبان نور غاييف"ذات الثالث عشرة ربيعا لصيد النسور الذهبية في نسيج روائي وإنساني عميق يجمع وشائج الماضي بالحاضر والتقاليد بالتحديات والأبوة بالبنوة والفشل اللحظي بالتفاؤل. مخرج فيلم صائدة النسور ويتوبيل بمعية بطلة الفيلم "أيشولبان نور غاييف"ومديرة المهرجان فاطمة الرميحي وعن قيمية الفعالية أوضحت فاطمة الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام " أن أجيال يسعى لتحقيق هدف أكبر للمجتمع. ومع أجيال، نشرك شبابنا من خلال أفلام مؤثرة وهادفة ونعزز الوعي ونلهمهم النظر إلى الإنسانية من منظور جديد" وتابعت الرميحي :"يعكس كل فيلم مكاننا وزماننا، فحتى عند مناقشة المواضيع والقضايا المزعجة، تبعث الأفلام فينا الأمل وتعيد الثقة في الإنسانية. لقد قطع صناع الأفلام مسيرة طويلة لتحقيق أحلامهم وهم في الواقع يقدمون لنا خدمة كبيرة من خلال فتح آفاق جديدة أمامنا, على الرغم من أن القيام بهذا الأمر لا يكون مريحاً ومليئاً بالتحديات، فإنهم يدفعوننا لاتخاذ خطوات بسيطة ولكن هادفة تترك وراءها أثرا إيجابياً" و ما يميز الدورة الرابعة صرحت مديرة مهرجان أجيال السينمائي بمشاركة أربع وعشرين فيلما طويلا, وست وأربعين فيلما قصيرا روائيا ووثائقيا من ثلاث وثلاثين بلدا معظمها تعالج قضايا تمكين المرأة وأزمات النزوح العالمية والاستقلال المالي والانفصال والصراعات اليومية في عالمنا المعاصر,فضلا عن التأثيث لحلقات نقاشية وندوات تعليمية,وعروض ومعارض . مشاركة أزيد من 550 حكما من صنف بدر-هلال-محاق وعن مشاركة الأطفال كحكام للأفلام المعروضة وضح الروائي محمود علام على أن المبادرة تهدف إلى نشرالثقافة البصرية والسينمائية بشكل مبكر ومحاولة لقراءة انطباعهم حول العروض ومدى فهم المتلقي وتنمية ملكة النقد لديهم . جدير بالذكر أن مؤسسة الدوحة للأفلام كجهة منظمة للحدث الفني تعكف منذ تأسيسها سنة 2010 على إطلاق المبادرات السينمائية في دعم الأفلام المحلية بتعزيز التعليم وتطوير صناعة سينمائية إبداعية مستدامة وتتضمن برامجها: تمويل وإنتاج الأفلام الإقليمية والعالمية .