يوم الجمعة 7 شتنبر 2012عرفت الملحقة الإدارية الأولى، احتجاجات وغليانا شعبيا من جراء البطء والتباطؤ والتماطل في إنجاز نسخ شواهد الازدياد التي يزداد الطلب عليها عند بداية كل بداية موسم دراسي ، أو بمناسبة إجراء مباريات التوظيف … هذا وقد عمد عدة مواطنين إلى تصعيد احتجاجاتهم وذلك بالتهديد بمنع الموظفين البلديين من الخروج من المقاطعة ” الذين تعللوا بالذهاب إلى صلاة الجمعة ” حتى يسلموهم الوثائق التي يحتاجونها للتسجيل في المدارس والجامعات والمعاهد، مع العلم أن ازدياد الطلب على شواهد الازدياد وتصحيح الامضاءات يكثر مع بداية كل موسم دراسي، مع قلة المستخدمين في مكاتب المقاطعات التابعة للمجلس البلدي الذين يتماطلون في إنجاز وثائق المواطنين للدفع بهم إلى التذمر والانفجار بما أن الاضرابات التي خاضوها كل أربعاء وخميس لم تؤت أكلها . هذا من جهة، ومن جهة أخرى أصبح الكل ينتظر من رئيس المجلس البلدي كشف لائحة الموظفين الأشباح، أو على الأقل إرسالهم إلى المقاطاعت للاشتغال – حتى يأكلون ” مانضاتهم بالحلال-” و لتغطية هذا النقص الفظيع في المصالح البلدية. فلا يعقل أن تشتغل المكاتب التابعة للسلطة باستمرار وبسلاسة، وموظفو المجلس البلدي يعرقلون مصالح المواطنين ، حتى أن أحد المخازنية كان يقول للناس ، لي بغا وثائق المخزن السلطة خدامة .. والمجلس مورْ ظْهورْ، أي بعد صلاة الجمعة بساعتين .