يخضع مجموعة من موظفي وحراس السجن المدني بسلا (الزاكي) منذ أكثر من أسبوع لإعادة التكوين، وذلك بالمركز التابع للإدارة العامة للسجون بمدينة إيفران. وجاء ذلك كإجراء تأديبي للموظفين وحراس السجن الذين ثبت تقصيرهم في مراقبة تسريب حاسوب محمول داخل السجن ضبط في زنزانة المتهم الانفصالي علي سالم التامك. وحسب مصادر متطابقة، فإنه فور اكتشاف الحاسوب المحمول داخل زنزانة المتهم المذكور، شكلت المندوبية السامية للسجون لجنة تقصي ثبت على إثرها تهاون دورية كاملة داخل السجن المدني بسلا، مما حدا بالإدارة إلى اتخاذ قرار إعادة تكوين الدورية بكاملها لمدة ستة أشهر كإجراء عقابي جماعي، خصوصا وأن المتهم كان ينوي ربط الاتصال بجهات معادية للوحدة الترابية ومواصلة ترويج الأكاذيب والإفتراءات من داخل المعتقل. وحسب ذات المصدر، فإن الإدارة العامة للسجون لازالت تبحث عن الجهة التي ساعدت بشكل مباشر في إدخال الحاسوب إلى داخل الزنزانة رغم الإجراءات التفتيشية الصارمة داخل السجن.