عقد ولي عهد بلجيكا الأمير فيليب مساء أول أمس الاثنين بمراكش اجتماعا مع ممثلي الشركة الوطنية للاستثمارات. وتميز هذا اللقاء، الذي انعقد على هامش المؤتمر الوزاري لمبادرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينا»، بحضور عبد اللطيف الجوهري والي بنك المغرب. وفي تصريح له أوضح الجواهري أن هذا اللقاء، الذي حضره كذلك رجال الأعمال المغاربة، شكل فرصة لإبراز الوضعية ومناخ الاعمال بالمغرب والمشاريع المستقبلية ذات الحمولة، والتي يمكن أن تكون ذات جدوى بالنسبة للشراكة المغربية البلجيكية. وبعد أن ذكر بالرئاسة المشتركة للمغرب وبلجيكا للمؤتمر الوزاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للثلاث سنوات المقبلة، أوضح الجواهري أن فرص الاستثمار المشتركة يجب أن تكون ذات جدوى. وشدد على ضرورة ضمان تتبع هذا اللقاء الأول من أجل إنجاز مشاريع استثمارية ملموسة خاصة بالمغرب، مضيفا أن هذا اللقاء شكل مناسبة أيضا لتقديم خارطة الطريق القطاعية الهامة للفاعلين الاقتصاديين البلجيكيين، خاصة تلك المرتبطة بمجالات الطاقة والبنيات التحتية والقطاع البنكي والمالي، وإبراز فرص التعاون المثمر بين البلدين. ومن جانبها، نوهت مونية بن سعود خبيرة بالخلية الإستراتيجية بوزارة الشؤون الخارجية البلجيكية، بحضور المستثمرين البلجيكيين بالمغرب، مبرزة التطور الذي عرفته العلاقات بين البلدين، والتي ستتمخض عنها نتائج ملموسة.