الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة انعقد صباح الأحد، والرئيس بنعبد النبي تنتظره سنة واحدة لإكمال ولايتين وهو الحد الاقصى للتربع على كرسي الرئاسة، ورغم ذلك فإن الجمع لم يكن سلسا، بل كان مناسبة لبسط الأخطاء التي ارتكبها المكتب الفيدرالي وإخفاقه في حل الكثير من المشاكل، التي شوشت على العلاقة بين الأندية وجعلتها تتسم بالتشنج في البداية كانت الضربة الاستباقية رغم أن السيد بلماحي ليست له صفة الحضور في الجمع العام، لكونه عضوا في المكتب المديري فقط، ورغم أنه محامي إلا أنه اعتبر تحديد ولايتين للرئيس أمر غير قانوني، وأن من حق بنعبد النبي الترشح لولاية ثالثة، وأنه الوحيد الذي يمكنه قيادة كرة السلة وأنها من دونه لن تتقدم. هذه الضربة الاستباقية تم استهجانها من طرف بعض الحاضرين. وهناك من أعطى سببا لنزولها اقتراب انتخابات اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وأن بلماحي يعبد لنفسه الطريق بهذا الأسلوب. حقوق النقل التلفزي بأعين الأندية. «واك واك أعباد الله» هكذا استهل منتصر من الجمعية السلاوية تدخله، وهو يتحدث عن عائدات النقل التلفزي، والذي قد يصل في أغلب الأحيان إلى 20 ألف درهم، بعد أن تخصم الجامعة ما تخصمه. منتصر طالب بأن توزع مداخيل النقل التلفزي، والتي تبلغ 170 مليون درهم، على الأندية لأنها هي التي تخلق الفرجة، وهي التي تبحث عن المستشهرين، وهي التي تتعاقد بالملايين مع لاعبين أجانب، وطالب منتصر بأن تكون الجامعة في خدمة الأندية. قانون اللاعب يثير قضية كودو ومطالبي طالب المتدخلون في هذا الموضوع بضرورة احترام القانون بكل حيثياته، وإلا تكون قرارات الجامعة قرارات مزاجية لخدمة مصلحة بعض الأندية، وهنا تمت إثارة قضية اللاعب الصربي كودو، لاعب سلا، ومطالبي، لاعب الفتح الرباطي. وطالب المتدخلون بعدم الالتفاف على القانون والتحايل عليه عن طريق انتقال اللاعب إلى خارج الوطن ثم عودته للعب مع أي فريق شاء، دون احترام لحقوق الفريق الأصلي. وعلى هامش هذا الموضوع الشائك صرح لنا سعد ملين، رئيس فريق الفتح لكرة السلة، بأن قضية اللاعب مطالبي تؤكد بالملموس ارتباك المكتب الجامعي، الذي لم يستقر على قرار بل تجاوز صلاحيات فريق الفتح، عندما طالب الاتحاد الدولي ورقة خروج اللاعب مطالبي للعب ببلجيكا. وأعلن المكتب الجامعي أنه سلم ورقة الخروج، وبعد ذلك سيعود مطالبي لينضم لفريق سبور بلازا، وليتم رفع شكاية إلى الجامعة، التي أكدت انتماءه لفريق الفتح، ولتعود وتتناقض مع قرارها وتعلن بأنه لاعب لفريق سبور بلازا، وبعدها يتم تخصيص تعويضات لفريق الفتح لم يتسلمها قط. وتخصيص التعويضات دليل قاطع على انتماء هذا اللاعب لفريق الفتح.