بتنسيق بين نوادي التربية على حقوق الإنسان بكل من ثانويات محمد السادس، أبي القاسم الزياني، ومحمد الخامس، وبين النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية واللجنة المركزية لحقوق الإنسان بوزارة التربية الوطنية والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وتحت إشراف المخرج السينمائي رشيد فكاك، احتضنت ثانوية محمد السادس بخنيفرة على مدار أربعة أيام، من 2 إلى 5 نونير الجاري، نشاطا هاما حول «السينما وحقوق الإنسان»، وتركز حول «الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحفظ الذاكرة بمنطقة خنيفرة». وقد تمثل العمل المشترك في إنجاز فيلم وثائقي من طرف أعضاء النوادي حول الانتهاكات الجسيمة بخنيفرة، حيث ابتدأ التصوير من داخل النادي الذي مارس أعضاؤه عملهم الحقوقي تحت إشراف مؤطريهم، وإلى حين بلوغ منتجع أجدير ذي الشحنة التاريخية بالنسبة للمنطقة، حيث تم إنجاز روبورطاج حول نماذج من ضحايا الانتهاكات الجسيمة بالمنطقة، قبل العودة إلى النادي لاستعراض ثمرة العمل الذي من المقرر عرضه بالمهرجان المتوسطي حول السينما وحقوق الإنسان خلال الشهر الجاري، وهي تظاهرة تهدف بالاساس إلى تعميق الوعي لدى جمهور الفن السابع بانتهاكات حقوق الإنسان في مختلف ارجاء العالم. أما بالنسبة لأعضاء النوادي الثلاثة فقد استحسنوا المبادرة التي لعبوا فيها الأدوار الأساسية، وكانت مناسبة لهم للتعرف على بعض التقنيات السينمائية وهم يقومون بعمل جيد على مستوى الكاستينغ والمحافظة والريجي والتمثيل تحت إشراف المخرج السينمائي والمعتقل السياسي السابق رشيد فكاك بحضور مؤطري النوادي الثلاثة.