رقد جثمان الحارس الألماني روبرت إنكه في مثواه الأخير يوم الأحد بعد مراسم دفن هادئة في ايمبيدي بالقرب من هانوفر. وشاركت المئات من الجماهير في مراسم الدفن وسط أمطار غزيرة فيما حاصرت الشرطة المقبرة لضمان قدرة عائلة إنكه واصدقائه على توديعه بشكل خاص . وتم دفن إنكه خلال مراسم جنازة خاصة بجوار أبنته لارا التي توفيت عام 2006 وهي في الثانية من عمرها بسبب مرض في القلب. وفي وقت سابق ، القى نحو 40 ألف شخص ما بين مشجع ولاعب ومسؤول نظرة الوداع الأخيرة على إنكه خلال مراسم التأبين التي أقيمت في ملعب «ايه دبليو دي بمدينة هانوفر. وحمل لاعبو فريق هانوفر نعش إنكه بعد انتهاء مراسم التأبين وسط وقوف جميع من في الملعب و التصفيق للحارس ، وكأنهم مازلوا يصفقون له منذ سبعة أيام بعد أن ساعد الفريق على التعادل مع هامبورج 2 - 2. وكان إنكه (32 عاما) ، الذي أصيب بمرض الاكتئاب قبل أربعة أعوام ، قد لفظ أنفاسه الأخيرة يوم الثلاثاء الماضي بإلقاء نفسه أمام قطار يسير بسرعة فائقة.