توصلنا من رئيس المجلس البلدي بالمضيق برد على مقال نشرته «الاتحاد الاشتراكي» في العدد: 9324 ليوم الأربعاء 11 نونبر 2009 بالصفحة الأولى تحت عنوان: «بلدية المضيق تعترف بشرعية احتلال سبتةالمحتلة ووسائل الاعلام الإسباني تحتفي بهذا الاستقبال»، والثاني بالصفحة الأخيرة تحت عنوان: «تسفيه الانتماء الى المغرب». وجاء في الرد مايلي: «بصفتنا رئيس المجلس البلدي للمضيق، ونيابة عن أعضاء المجلس البلدي الموقعين أسفله، نندد وبشدة بما تضمنه المقالان المذكوران، ونؤكد على عدم صحة ما ذكر فيهما جملة وتفصيلا، ويبقى الهدف الرئيسي منهما هو المس بمصداقية هذه المؤسسة التي تعتبر الممثل الوحيد والشرعي لساكنة هذه المدينة التي عرفت عبر التاريخ بمواقفها الشجاعة والمناضلة في كافة القضايا الوطنية، ومبادىء نسائها ورجالها الراسخة في التصدي لكافة المناورات والتضليلات التي تستهدف النيل من وطنيتها وغيرتها على الوحدة الوطنية. كما نؤكد أن المجلس البلدي للمضيق لم يسبق له أن استقبل بمقر الجماعة الحضرية بشكل رسمي أو غير رسمي، أي مسؤول أو شخصية رسمية من مدينة سبتةالمحتلة، كما نركز على أن يوم 6 نونبر، كان يوم عطلة تخليداً لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، حيث كان أعضاء المجلس البلدي يتواجدون بمقر عمالة المضيق الفنيدق في إطار الاحتفالات الرسمية بهذه المناسبة، وبالتالي، فإن مقر الجماعة لم يحتضن هذا اليوم أي نشاط أو استقبال خلافا لما ذكر. ولتنوير الرأي العام المحلي والوطني، نؤكد أن الأمر يتعلق بنشاط قامت به جمعية محلية تشتغل على موضوع المرأة والطفل «الجمعية الإنسانية لحماية المرأة والطفل» بمناسبة افتتاح مقرها الجديد بحي القلعة، شارع الإمام مالك، حيث تمت دعوة السيد حسن المرابط بصفة شخصية كفاعل جمعوي منذ سنة 1982، كما هو مثبت بالدعوة الموجهة إليه والمرفقة بهذا البيان، ولم يكن هناك ليمثل الجماعة الحضرية في هذا النشاط. كما أن أعضاء المجلس البلدي الموقعين في هذا البيان، يستنكرون ويتضامنون بصفة مطلقة مع السيد حسن المرابط المشهود له بوطنيته وغيرته على وحدة البلاد وتحرير كافة الثغور المغربية المحتلة».