في سابقة خطيرة أقدم النائب الثالث لرئيس الجماعة الحضرية لمدينة المضيق حسن المرابط على استقبال رئيس غرفة التجارة والصناعة والملاحة لمدينة سبتةالمحتلة لويس مورينا نارانخو، وذلك يوم الجمعة سادس نونبر الجاري بمقر الجماعة الحضرية للمضيق، والذي يتزامن مع ذكرى المسيرة الخضراء. ويعد هذا الاستقبال الاول من نوعه لمسؤول بالمدينةالمحتلة على التراب المغربي، حيث لم يسبق لأي مسؤول حكومي أو جماعي أن أقدم على هذا الفعل، لما فيه من دلالات وحمولة سياسية، واعتراف بالمؤسسات المنتخبة داخل الثغر المحتل وهو ما جعل الصحافة الاسبانية الصادرة بالمدينةالمحتلة، تعتبره نصرا واعترافا بها من طرف المغرب، حيث صرح رئيس غرفة التجارة والصناعة والملاحة لويس مورينونارانخو بجريدة «ايلبويبلو دي سبتة» ان اللقاء بداية لعودة العلاقات المغربية - السبتية الى مجراها الطبيعي. واضافت ذات الجريدة ان نائب رئيس الجماعة الحضرية لمدينة المضيق حسن المرابط اضطر الى انتظار رئيس غرفة التجارة والصناعة والملاحة لمدينة سبتةالمحتلة اكثر من ساعة، نظرا لكون رئيس الغرفة قطع اجتماعه صبيحة ذات اليوم لمدينة مدريد مع مسؤولي الاتحاد الاوربي لشؤون التجارة الدولية، واستقل الطائرة التي تربط بين مدريد وطنجة، قصد حضور هذا الاجتماع الهام مع المسؤول البلدي. ويذكر أن آخر نشاط شاركت فيه غرفة التجارة والصناعة والملاحة بمدينة سبتةالمحتلة بالمغرب كان على هامش معرض الاندلس بالمغرب الذي احتضنته مدينة الدارالبيضاء يومي 29 - 30 شتنبر وفاتح اكتوبر 2009 الذي أشرفت على تنظيمه الحكومة المستقلة للاندلس، حيث اضطر الوفد السبتي الى الانصهار ضمن وفود حكومة الاندلس، وعدم التحرك باسم المدينةالمحتلة، احتراما للاعراف الدبلوماسية والسياسية وهو ما يبرز خطورة ما أقدم عليه النائب الثالث لرئيس المجلس البلدي للمضيق في الوقت الذي التزمت فيه سلطات الوصاية بالمدينة الصمت، وغضت الطرف عن هذا السلوك الاستفزازي!؟؟