علم لدى المديرية الإقليمية للمياه والغابات بإقليم الناظور أن مشاريع التنمية المندمجة للمجال الغابوي لكبدانة, وتهيئة الفضاء المحيط بجبل كوروكو الذي يعد موقعا ذي أهمية بيولوجية وإيكولوجية, وتهيئة الفضاء الترفيهي للغابات الحضرية «»»»لاموس الناظور شارفت على الانتهاء . ويهدف مشروع التنمية المندمجة للمجال الغابوي لكبدانة, الذي يمتد على مساحة14 ألف هكتار, إلى حماية وإعادة هيكلة الأنظمة البيئية عبر على الخصوص إعادة تشجير, وحماية مدينة زايو والبنية التحتية المائية والزراعية لزابرا ضد الفيضانات والوقاية من الحرائق والنهوض بالسياحة القنص وتنمية المناطق الغابوية المحيطة بالمدن عن طريق القيام بمبادرات لفائدة الفلاحين. ويصل الغلاف المالي لهذا المشروع, الذي يمتد ما بين2008 و2010 , إلى37 مليون درهم تهمأساسا تجديد4200 هكتار من أشجار الأرز وإعادة تشجير الكاليبتوس والمعالجة المكانيكية والبيولوجية ل4500 متر مربع وإنشاء جهيزات الوقاية ومحاربة الحرائق, بالإضافة إلى دعمالتنمية المحلية عبر فتح90 كلم من الطرق المعبدة وتوزيع النباتات وخلايا النحل.( وبالنسبة لمشروع تهيئة المجال المحيط بموقع كوروكو الذي يكتسي أهمية بيولوجية وإيكولوجية,ويعد فضاء جغرافيا متميزا يمتد على طول بحيرة مارشيكا, فيهدف إلى إعادة تأهيل وثمين الموقع من خلال النهوض بالمؤهلات التي يزخر بها والانفتاح على الفضاءات الترفيهية لفائدة ساكنة مدينة الناظور وتطوير الأنشطة المدرة للدخل. وحسب القائمين على هذا المشروع, الذي يرتقب أن تستكمل أشغاله خلال السنة الجارية, فإنالقيمة الطبيعية الكبرى لهذا الموقع وتكرار الحرائق وغياب الفضاءات الترفيهية في مدينة الناظور, عوامل شجعت على إعادة تأهيل وتثمين هذه المنطقة. وأوضحوا أن أن كوروكو الجديد سيتوفر على مراكز للإعلام وفضاءات للألعاب والراحة ومنزلغابوي وأرضيات وأبراج للمراقبة. وتقدر تكلفة هذا المشروع الهام الذي سيحول الجبل إلى فضاء حقيقي للاستجمام ب18 مليون درهم. وتعد «»»»لاموس الناظور»»»» هضبة صغيرة تميز المدينة, تشكل هدافا لمشروع التهيئة والتي ستعرف تغييرا وعدة مبادرات ستلبي من دون شك الحاجة المتزايدة للفضاءات الخضراء على صعيد الناظور. وبتكلفة إجمالية تقدر ب10 مليون درهم, فإن هذا المشروع الذي سيستكمل إنجازه سنة 2009 , يهم تنويع النباتات الغابوية وإنجاز بئر وخزان للماء ووضع نظام للري. ولجعل هذا الفضاء أكثر جاذبية, يتوقع بناء مسرح في الهواء الطلق وتهيئة فضاءات أخرى ومرأب وممرات للراجلين. وتغطي الغابة أزيد من100 ألف هكتار من مساحة الإقليم, وتضم غابات طبيعية وأخرى اصطناعية وكثبانا للرمال تمتد على طول الساحل المتوسطي.